أنت هنا

26 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

نفت طهران على لسان المتحدث باسم خارجيتها, حسن قشقاوي أن يكون أي من المسؤولين الأمريكيين أو المصادر الحكومية قد أدلى بتصريح بشأن بيع طائرات أمريكية الصنع إلى إيران.

 وأشار قشقاوي إلى أن ما أثير مؤخرا في هذا الصدد هو مجرد توقعات إعلامية.

وأضاف قشقاوي: إن "فرض حظر على بيع طائرات ركاب وقطع غيارها على أي بلد يعد انتهاكا لحقوق الإنسان", على حد قوله.

وتابع: 'إن المسئولية الناجمة عن تهديد أرواح الركاب نتيجة لهذا الخطر تقع على عاتق الدول التي تقوم بهذه الممارسات".

وحول دعوة الغرب والدول الأوروبية لإجراء مفاوضات عاجلة مع طهران قال: 'لقد أعلنا مرارا بأن الشعب الإيراني هو أهلا للحوار وأنه مستعد لإجراء مفاوضات فى إطار الرزمة المقترحة التي قدمها".

وبشأن استعداد تركيا لاستضافة اجتماع يضم إيران وأعضاء مجموعة '5+1' قال: 'إن المتحدث باسم الخارجية التركي نفى هذا الادعاء' .

وتعقد إيران والدول الكبرى اجتماعا في الأول من اكتوبر لمناقشة رزمة المقترحات الإيرانية الجديدة التي بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، وهو لقاء رحبت به واشنطن.

وأكد مكتب خافيير سولانا الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي عقد اللقاء، الذي سيعقد "في مدينة أوروبية أو في ضواحيها", حسب ما أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي.

وسيشارك في الاجتماع الى جانب سولانا والمسؤول عن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي جليلي مندوبو الدول التي تعنى منذ سنوات بالتفاوض حول الملف النووي الايراني، وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا.

ويسبق اللقاء اجتماع في نيويورك في الأسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لوزراء خارجية الدول الست.

وصرح جليلي بأن إيران مستعدة للمشاركة بجدية في مفاوضات أكتوبر لسلوك طريق التعاون"، على حد وصفه.

وأعلن مسؤول أمريكي كبير أن الإعلان عن الاجتماع بين إيران والقوى الكبرى يشكل "خطوة أولى مهمة".

من جهته قال المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو الذي سيخلف المدير العام الحالي محمد البرادعي في هذا المنصب في الأول من ديسمبر المقبل :"أملي الكبير أن يرتسم إطار جيد للحوار مع إيران".

إلا أن فرنسا على لسان وزير خارجيتها برنار كوشنير كانت أكثر تشاؤما. وقال كوشنير: "هل تعرفون كم من اللقاءات عقد مع إيران؟ الكثير، الكثير الكثير". وأضاف: "عقد اجتماع آخر، أمر جيد (ولكني) لا أتوقع منه الكثير، للأسف".