أعلن رئيس جزر بالاو الواقعة في المحيط الهادئ  أن بلاده ستستقبل ما لا يقل عن أربعة صينيين من مسلمي الإيجور معتقلين في جوانتانامو بعد  تبرئتهم من أي تهمة بـ "الإرهاب".
وقال الرئيس جونسون توريبيونغ: "تلقينا اليوم تأكيدا من الحكومة الأمريكية بان إيجوريين سيستقبلون مؤقتا في بالاو".
وأضاف الرئيس في بيان له اليوم الاثنين: "إن اربعة إيجوريين سيقيمون في بالاو بصورة مؤقتة".
وكان توريبيونغ أعلن في وقت سابق أن نقلهم قد يتم قبل يناير. وصرح أحد محامي المعتقلين في وقت سابق بأن اثنين من موكليه وافقا على اقتراح بالاو وقد يغادران مركز الاعتقال الأمريكي في كوبا منتصف أكتوبر".
وأكد المحامي جورج كلارك أيضا أن من بين المعتقلين الإيجوريين الـ13 الذين ما زالوا معتقلين في جوانتانامو، وافق آخرون على هذا الاقتراح لكن بدون أن يحدد عددهم، وفي الإجمال اعتقل في جوانتانامو 22 صينيا من المسلمين الإيجور, وقد استقبلت ألبانيا في 2006 خمسة منهم فيما استقبلت برمودا أربعة آخرين في يونيو الماضي.
من ناحية اخرى, طلب محامو رمزي بن الشيبة أحد خمسة متهمين بتنظيم هجمات 11 سبتمبر 2001، من محكمة استئناف وقف كل الإجراءات القانونية التي لا تزال جارية في جوانتانامو وإبطال المحاكم العسكرية الاستثنائية.
وأكد المحامون أن هذه المحاكم ليست غير دستورية فقط، بل إن عملها شابته أيضا مخالفات.
وطالب محامو بن الشيبة محاكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن بالإسراع في التحرك لمنع الجلسة المقبلة المقررة في 21 سبتمبر قبل أن تتخذ قرارا حول الأمور الأساسية.
واحتجز رمزي بن الشيبة في سجن سري للاستخبارات الأمريكية قبل نقله إلى جوانتانامو في سبتمبر 2006.
وأوضح أطباء السجن أن صحته العقلية تدهورت ربما من المعاملة السيئة التي تعرض لها وخصوصا حرمانه من النوم.