
علنت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش اليمني قتل 15 متمردا حوثيا خلال عمليات عسكرية شهدتها محافظة صعدة معقل المتمردين في شمال اليمن.
وقال مصدر عسكري: إن 15 متمردا قتلوا في عمليات متفرقة الأحد، مشيرا إلى أن متمردين آخرين لم يحدد عددهم قتلوا بيد "مواطنين" استولوا على آليتين كانتا بحوزة المسلحين.
وكان مصدر عسكري يمني قد صرح سابقا بأن الجيش قتل سبعة من المتمردين الحوثيين خلال عملية تمشيط قامت بها وحدات عسكرية وأمنية السبت لعدد من الطرق بمحافظة صعدة الواقعة شمال غربي البلاد.
وقال المصدر: "إن وحدات عسكرية نصبت كمائن محكمة لمجاميع من عناصر الإرهاب والتمرد في منطقة السايلة ووادي عيله وتمكنت من قتل عدد من الإرهابيين، وتم تمشيط السايلة والخط المجاور لها وخط سفيان الجوف".
وأكد المصدر أن خسائر فادحة لحقت بالمتمردين خلال تصدي الجيش لمحاولات تسلل عناصر من المتمردين لمهاجمة أفراد الجيش والأمن في مناطق المقاش وعين والصمع وسوق الليل ومحضة.
كما قال مصدر أمني يمني: إن "أجهزة الأمن في مدينة حرض بمحافظة حجة ( 123 كيلومترا شمال غرب صنعاء) ألقت القبض على ثلاثة من عناصر التمرد والتخريب الحوثيين وبحوزتهم أسلحة"، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق مع تلك العناصر تمهيدا لإحالتها إلى القضاء.
وكان الجيش اليمني أعلن الجمعة أنه يحضر لهجوم على الطريق المؤدي إلى صعدة بعد تكبيد المتمردين خسائر كبرى.
وأطلق الجيش في 11 أغسطس عملية "الأرض المحروقة" ضد المتمردين الحوثيين الشيعة شمال البلاد.
وتتركز العملية الآن عند الطريق بين حرف سفيان في محافظة عمران ومدينة صعدة عاصمة المحافظة. وتتهم السلطة المتمردين الشيعة بأنهم يتلقون الدعم من إيران.
من ناحية أخرى, أشارت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أنها تمكنت من إدخال مساعدات طبية إلى صعدة بعد خمسة أيام من الانتظار.
واوضح هشام حسن المتحدث باسم المنظمة أن "الحمولة تقدر بتسعة أطنان ويفترض أن تغطي حاجات المراكز التي تدعمها المفوضية والهلال الأحمر اليمني في صعدة لشهرين أو ثلاثة".
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن عدد النازحين في المواجهات الأخيرة وصل إلى 35 ألفا فيما يقدر عدد النازحين منذ بدء النزاع في العام 2004 بـ150 ألف شخص.