ذكرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم أن أحد جنودها قتل في أفغانستان، وقالت الوزارة في بيان لها: إن الجندي قتل بعدما تعرض الليلة الماضية لإطلاق نار خلال دورية وسط إقليم هلمند.
وبهذا الإعلان يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم منذ بدء الغزو العسكري لأفغانستان عام 2001 إلى 214 قتيلا.
وبذلك يرتفع إلى 339 عدد جنود الاحتلال الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع السنة, وفقا لإحصاءات رسمية.
وكانت حركة طالبان قد كثفت عملياتها في الأشهر الأخيرة ووسعوا نطاقها إلى كل أنحاء البلاد تقريبا.
من جهة أخرى, كشف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في وقت سابق عن خطة تمهد لانسحاب عسكري من أفغانستان خلال أربع سنوات.
وقال شتاينماير: " إن "المطلوب خلال الولاية التشريعية المقبلة إرساء الأسس للانسحاب من أفغانستان".
وامتنع الوزير في المقابلة عن تحديد تاريخ لانسحاب عسكري من أفغانستان مشيرا إلى أنه "من غير المناسب إبلاغ القوى الإرهابية تحديدا بالسنة التي لن يعود فيها جنود أجانب في أفغانستان",على حد قوله.
وذكرت مجلة دير شبيغل، أن الخطة من عشر نقاط وتقضي بتحديد أهداف مرفقة بأرقام لتدريب الشرطيين والجنود الأفغان.
وتتحدث الخطة أيضا عن إنشاء "صندوق لإعادة الإدماج" بتمويل دولي من أجل "السماح لمؤيدين لطالبان بالاندماج من جديد في المجتمع الأفغاني".
وكان استطلاع للرأي أجري الأسبوع الماضي قد أظهر أن 57% من الألمان يؤيدون انسحابا سريعا للجنود الألمان من أفغانستان.