أنت هنا

24 رمضان 1430
المسلم- صحف

قالت صحيفة بريطانية إن مسؤولي الاستخبارات حذروا حكومة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون من تزايد عدد الشباب البريطانيين المسلمين الذين يتوجهون إلى الصومال للتدريب العسكري والمشاركة في القتال ضمن صفوف المعارضة الإسلامية المسلحة.

وذكرت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي" في عددها الصادر اليوم الأحد أن عدد الشبان البريطانيين الذين يتوجهون حاليا إلى الصومال التي تشهد حربا أهلية منذ 1991، ارتفع بأربعة أضعاف منذ 2004، ويبلغ حاليا حوالي 100 على الأقل سنويا.

وتقول الاستخبارات البريطانية إن الصومال ستكون التحدي المقبل في مكافحة ما تسميه بـ"الإرهاب الأصولي"، كما أعربت أجهزة الاستخبارات عن قلقها من عدد الأفراد الذين يتوجهون إلى الصومال بدون أن تكون لهم صلات عائلية مباشرة حسبما أوردت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تحددها.

وقال النائب المحافظ باتريك ميرسر الذي يترأس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب: "رأيت أرقاما لم تنشر وتتحدث عن زيادة عدد الشبان البريطانيين الذين يتدفقون على الصومال".

وأضاف: "أصبح هناك مزيج من البريطانيين، من أصول عدة، يتوجهون إلى هذا البلد ويسببون قلقا كبيرا".

وقال محللون إن عددا كبيرا من الساعين إلى "الجهاد" تدفقوا مؤخرا على الصومال للقتال في صفوف المعارضة الإسلامية.