
اعترف مسؤول باكستاني بمصرع اثنين من القوات الباكستانية اليوم الأحد بعد تفجير عبوة ناسفة عن بعد في قوة أمنية مشاركة في معارك بمنطقة خيبر الحدودية مع أفغانستان.
كما هاجمت مروحيات باكستانية منطقة خيبر, وقال مسؤولون أمنيون: إن الهجوم أسفر عن مقتل 22 مسلحا وتدمير ثلاثة من مخابئهم.
وأعلن الجيش الباكستاني أن قواته قتلت أيضا خمسة مسلحين واعتقلت 18 آخرين أثناء عملية تفتيش في وادي سوات.
وقال وزير الداخلية رحمن مالك: إن سبعة من مواطني الملاديف يشتبه بأن لهم صلة بتنظيم القاعدة اعتقلوا في باكستان.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق اعتقال المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان باكستان في وادي سوات وأربعة قياديين آخرين، في الوقت الذي أكدت الحركة أن المعتقلين كانوا ضمن وفد توجه إلى العاصمة لإجراء مفاوضات مع الجيش.
وجاء الإعلان على لسان اللواء أطهر عباس المتحدث الرسمي باسم الجيش الباكستاني الذي نقل عنه في تصريح إعلامي أن قوات باكستانية اعتقلت مسلم خان المتحدث الرسمي باسم طالبان باكستان بالإضافة إلى محمود خان وفضل غفار وعبد الرحمن وسرتاج علي, مشيرا إلى أنهم من قياديي الحركة الميدانيين.
إلا أن مصادر إعلامية محلية نقلت عن مسؤول في حركة طالبان في وادي سوات قوله: إن المعتقلين كانوا ضمن وفد أرسل للتفاوض مع إسلام آباد وفقد الاتصال معهم.
وأضاف : إن الإعداد لهذه المفاوضات جرى بوساطة شخص يدعى كمال خان أحد سكان وادي سوات وهو ضابط برتبة عالية في جهاز المخابرات الباكستاني.
وتابع: إن وفد الحركة وبعد تلقيه ضمانات من السلطات العسكرية توجه إلى إسلام آباد لعقد جولة من المباحثات مع الجيش الباكستاني.