أنت هنا

24 رمضان 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت حركة فتح وبعض الفصائل الصغيرة المنضوية في إطار ما يسمى "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير" رفضها القاطع لما جاء في الورقة المصرية من أجل المصالحة الفلسطينية.

وتركز الرفض على ما يتعلق بملفَّيْ موعد الانتخابات وإلزام حركة "حماس" بالاعتراف بالكيان الصهيوني.

وكشف أحمد المجدلاني عضو "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" موقف فريق عباس، معلنًا أربعة شروط للقبول بالورقة المصرية.

وقال المجدلاني: إن هذه الشروط تتضمن تثبيت ما تم التوافق عليه في اجتماعات القاهرة، بأن أي إجراء يجب أن لا ينتقص من مكانة المنظمة ودورها، أو يتعارض مع القانون الأساسي للسلطة, على حد قوله.

وأكد المجدلاني رفض ما جاء في الورقة بشأن تأجيل موعد إجراء الانتخابات بزعم أن هذا الموعد استحقاق دستوري، دون أن يبديَ أي مبرر لكسر مواعيد واستحقاقات سابقة من ضمنها استحقاق انتهاء ولاية عباس قبل عدة أشهر.

وذكر المجدلاني أن المحدد الأخير هو أن "أي اتفاق يجب ألا يأتي بحصار جديد على الشعب الفلسطيني"، في إشارة لإلزام حركة "حماس" بالاعتراف بالكيان الصهيوني والاتفاقيات التي وقعتها "منظمة التحرير" .

وأشارت مصادر صحفية تابعة لسلطة عباس إلى أنه تم بالفعل تسليم الجانب المصري رد عباس على الورقة المصرية.

ونقلت عن مصادر رسمية رفضها الكشف عن فحوى الرد الرسمي، إلا أنها لفتت إلى أن هناك عدة ملاحظات؛ أبرزها ما يتعلق بعدم وجود تاريخ محدد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وكانت مصادر مصرية وأخرى في حركة "حماس" أكدت في أوقات سابقة أن حركة "فتح" أفشلت عدة مرات تفاهمات جرى التوافق عليها لتحقيق المصالحة بعد تعرضها لضغوط خارجية.

وأجلت القاهرة الجولة الأخيرة من الحوار الفلسطيني لما بعد عيد الفطر المبارك؛ في محاولة لإنهاء الخلافات بين الطرفين وقدمت في سبيل ذلك ورقة تفاهمات لدراستها والرد عليها.