قتلت المقاومة الإسلامية في كشمير 4 من عناصر شرطة الاحتلال الهندية في تفجير سيارة مفخخة مساء السبت قرب السجن الرئيسي في مدينة سريناغار العاصمة الصيفية للشطر الغربي من كشمير الخاضع للاحتلال الهندي.

وقال المتحدث باسم الشرطة الهندية يرابهاكار تريباثي: "لقد سجلنا حتى الآن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين بجروح".

وأكد تريباثي أن "الانفجار القوي" من فعل عناصر المقاومة، مضيفا أنهم "وضعوا متفجرة داخل سيارة مهجورة وفجروها بواسطة جهاز تحكم عن بعد". واستهدفت المقاومة حافلة لشرطة الاحتلال كانت عائدة إلى مدينة أخرى بعدما أوصلت عددا من المحكومين إلى السجن.

وهذا أول انفجار ضخم يقع في إقليم كشمير هذا العام. ويشهد الشطر الخاضع للاحتلال الهندي من إقليم كشمير والذي تقطنه غالبية مسلمة، مقاومة مسلحة بدأت قبل 20 عاما. وأسفرت المواجهات مع تلك الحركات عن مقتل أكثر من 47 ألف شخص بحسب الأرقام الهندية الرسمية.

وتسبب الانفجار الذي وقع على بعد 150 مترا من سجن سريناغار المركزي، بتحطم زجاج النوافذ في المساكن المجاورة وأمكن سماع دويه عن مسافة خمسة كيلومترات.

وتكثف المقاومة من مهماتها الجهادية في شهر رمضان المبارك ابتغاء الثواب من الله. وسجلت عدة هجمات منذ بدء الشهر رمضان في 23 أغسطس في هذه المنطقة الواقعة في جبال الهملايا.