
قبلت الولايات المتحدة الأمريكية عرضا إيرانيا متعلقا بإجراء محادثات واسعة النطاق مع الدول الكبرى بالرغم من الرفض الذي أعلنته طهران لمناقشة برنامجها النووي.
وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين اليوم السبت: "سنسعى إلى عقد اجتماع مبكر وسنسعى إلى اختبار استعداد إيران للتواصل".
ويعتقد على نطاق واسع أن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني يسعى إلى تطوير أسلحة نووية لكن إيران تزعم أن الهدف الوحيد منه هو توليد الطاقة الكهربائية.
وعرضت الدول الكبرى التي من بينها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا حوافز تجارية ودبلوماسية على إيران في 2006 مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
وحسنت هذه الدول العرض العام الماضي ولكنها احتفظت بطلبها بأن تعلق إيران تخصيب اليورانيوم وهو شيء تستبعده إيران كشرط مسبق.
وسلمت إيران يوم الأربعاء اقتراحا من خمس صفحات عرض إجراء محادثات واسعة النطاق مع الغرب ولكنه لزم الصمت بشأن برنامجها النووي.
وقال كراولي: "نسعى لإجراء مفاوضات مباشرة. نريد أن نرى إيران تجلس وجها لوجه مع دول مجموعة الخمس زائد واحد ومعالجة كل القضايا التي نشعر بقلق حيالها بما في ذلك القضية النووية.
وتابع: "إذا عقدنا اجتماعا فإننا سنثير القضية النووية وسنرى كيف سترد إيران عليها".
واعترف دبلوماسيون غربيون بأنه لا توجد فرصة تذكر لأن يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على واردات إيران من البنزين في أي وقت قريب ولكنهم يقولون إنه قد يشدد من عقوبات أخرى.