أنت هنا

23 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين قادوا سيارتين حتى نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في شمال العراق وفتحوا النار مما أسفر عن مقتل خمسة جنود, بينما أخلت السلطات العراقية سجن "أبو غريب" بعد الاضطرابات التي شهدها إثر إهانة المصحف الشريف.

ووقع الهجوم على نقطة التفتيش قبيل الإفطار أمس في قرية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة كركوك الشمالية.

وفي وقت سابق يوم أمس الجمعة فتح مسلحون يستقلون سيارة مسرعة النار وأصابوا عدة أشخاص في منطقتين مختلفتين من كركوك.

على صعيد آخر, قال حارس بسجن "أبو غريب": "بدأنا اليوم بناء على أوامر من الحكومة إخلاء السجن ونقل السجناء إلى سجون أخرى داخل بغداد.

وأضاف: "لجنة حكومية تشرف على عملية الإخلاء. لا نعرف إلى أين ذهبوا."

وتابع: إن آخرين سينقلون اليوم السبت, إلا أنه أشار إلى عدم معرفته ما إذا كان البعض سيظلون في السجن.

وكان عشرات الجرحى قد سقطوا في سجن "أبو غريب" إثر احتجاجات للمعتقلين على إقدام عنصر أمني عراقي, على تمزيق نسخة من المصحف الشريف.

وقالت النائبة العراقية زينب الكناني: إن أجهزة الأمن العراقية المشرفة على السجن, أساءت صباح الخميس للمعتقلين, وانهالت عليهم ضرباً بالهراوات، بعدما تجرأ أحد عناصر الأمن على تمزيق نسخة من القرآن الكريم أمام المعتقلين، ما تسبب باتساع رقعة المواجهة حيث استخدمت قوات الشرطة الأسلحة، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الجرحى.

ووصفت الكناني ما تعرض له السجناء بأنه "عمل بربري يستدعي تدخل الحكومة العراقية للوقوف على الأسباب خشية أن تتسع هذه الأعمال في سجون أخرى لأن ما جرى في سجن أبو غريب يعد سابقة خطيرة خاصة وأن الأجهزة الأمنية عالجت الموقف بمنتهى القسوة واستخدمت السلاح وبشكل يتنافى مع حقوق الإنسان ".