
ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن مغتصبين صهاينة في مغتصبة "يتسهار" قاموا بتوسعة المغتصبة على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين، بينما حول الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية.
وقالت المصادر: إن هذه المغتصبة مقامةٌ على أراضي المواطنين في قرى: مادما، بورين، وحوارة، وعوريف، وعصيرة القبلية، وأن المغتصبين فيها ينفِّذون اعتداءاتٍ ضد مواطني القرى المذكورة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال تقوم بشكل يومي بتوسعة المغتصبات في الضفة، تحت مزاعم النمو الطبيعي للمغتصبات.
من جهة أخرى, حوَّلت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية؛ وذلك لمحاولة منع آلاف المصلين بالضفة من دخول القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان المبارك.
وذكرت إذاعة الاحتلال أنه سيتمُّ السماح بدخول المسجد الأقصى للرجال البالغين من العمر 50 عامًا فما فوق، وللنساء من سنِّ 45 عامًا فما فوق، وكذلك لحمَلة التصاريح الخاصة من الإدارة المدنية في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان: إن قواتٍ كبيرةً من جيش الاحتلال انتشرت على مداخل القدس الأحد عشر، وخاصةً معبر قلنديا الموصِّل إلى مدينة القدس، مؤكدين حدوث تتدافع ومشادات بين المصلين وقوات الاحتلال؛ لمحاولة منعهم من دخول مدينة القدس.
وأفاد شهود من مدينة القدس أن جنود حرس الحدود وشرطة الاحتلال ينتشرون بكثافة داخل البلدة القديمة، وعلى مداخل المسجد الأقصى المبارك.