أعلنت الولايات المتحدة أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن ايران باتت على وشك امتلاك أو تمتلك بالفعل الوسائل التي تمكنها من صنع قنبلة نووية.
وقال المندوب الأمريكي الجديد لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غلين ديفيس: إن إيران باتت على وشك امتلاك أو أنها باتت تمتلك ما يكفي من اليورانيوم الضعيف التخصيب لصنع قنبلة نووية إذا ما قررت تخصيبه لجعله صالحاً للاستخدام العسكري.
وأضاف: نخشى أن تسعى إيران للاحتفاظ بالخيار النووي العسكري في أدنى حد.
من جهة أخرى, أعربت الدول الكبرى المكلفة بالبحث في البرنامج النووي الإيراني، عن شكوكها بشأن مقترحات طهران الجديدة لاستئناف المفاوضات.
ورأى المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس أن "المقترحات الإيرانية لم تتجاوب في أغلب الأحيان مع التعهدات الدولية لإيران", مشيرا إلى القرارات المختلفة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي حول أنشطة إيران النووية.
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي سلم الأربعاء إلى ممثلي الدول الست "ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا" رزمة مقترحات بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال مسؤول دبلوماسي أمريكي :إنه "لا جديد في المقترحات والسؤال هو معرفة ما إذا كان هناك وراء هذه المقترحات نية حقيقية في التحاور".
كما أعربت باريس عن شكوكها أيضا إذ قال دبلوماسي فرنسي: إن "الايرانيين يريدون كسب الوقت لإنتاج قنابل نووية عدة".
