أنت هنا

22 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

قامت قبائل يمنية باختطاف طبيب روسي في شمال شرق البلاد, بينما رفضت الحكومة اليمنية وثيقة الإنقاذ التي أطلقتها لجنة الحوار التابعة لأحزاب المعارضة لحل أزمات البلاد.

ويعمل الطبيب في مستشفى في شبوة وهي محافظة مجاورة لمأرب. وكان تسعة أجانب قد تم اختطافهم في اليمن في يونيو الماضي قتل منهم ثلاثة, واتهمت الحكومة المتمردين الحوثيين بالوقوف خلف العملية.

وقال محافظ مأرب: إن خاطفي الطبيب الروسي يتراوحون ما بين ثلاثة وأربعة خاطفين وأنهم يطالبون بالإفراج عن قريب لهم محبوس في قضية جنائية. ودعا المحافظ إلى الإفراج عن الطبيب الروسي خلال ساعات.

على صعيد آخر, رفض الحزب الحاكم اليمني وثيقة الإنقاذ التي أعلنتها لجنة الحوار الوطني المؤلفة من أحزاب المعارضة ووجهاء قبليين وأكاديميين ووزراء سابقين لحل الأزمات التي تشهدها البلاد وعلى رأسها أزمة التمرد الحوثي.

واعتبر حزب المؤتمر خلال اجتماع برئاسة زعيمه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أي رؤية يقدمها أي طرف سياسي في المعارضة أمرا لا يخص المؤتمر الشعبي العام بل يخص تلك الأطراف.

وانتقد صالح بشدة قيادات تكتل اللقاء المشترك المعارض وقلل من شأن وثيقة الإنقاذ الوطني، وقال: إن أحزاب اللقاء لم يصوت عليها الشعب في الانتخابات وتريد الآن أن تحدث أزمة وبلبلة في البلاد, على حد قوله.

وكانت القوات اليمنية قد أعلنت قتل 17 من المتمردين الحوثيين الشيعة واعتقلت أربعة آخرين في معارك جرت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء في محافظة صعدة شمال البلاد.

وقالت مصادر يمنية: إن قوات الأمن نجحت في طرد المتمردين الحوثيين من عدد من المواقع الجديدة في محافظة صعدة الجبلية.

ونفت المصادر مزاعم المتمردين الذين قالوا: إن أسرة قتلت بالكامل في منطقة الطلح حين سقطت الصواريخ على منزلها.

وتجدد القتال الشهر الماضي بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقوات الحكومية في محافظة صعدة وكان الصراع قد اندلع عام 2004 .