أنت هنا

21 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 15 مسلحا خلال قيامه بـ"عمليات تنظيف" يوم الأربعاء شمال غرب منطقة وادي سوات التي شهدت عمليات عسكرية شاملة ضد عناصر حركة طالبان.

وقال الجيش في بيان له: إن القتلى كانوا في منطقة بنجوت وجمبيل والمناطق المحيطة بها خلال عمليات يفرض فيها الجيش حصارا ثم يبدأ بعمليات تفتيش.

وأضاف: إنه تمكن من العثور على العديد من مخابئ الأسلحة والذخيرة والمتفجرات خلال الغارات التي نفذها أمس.

يذكر أن الهجوم الذي شنه الجيش الباكستاني في أبريل الماضي ضدعناصر طالبان بضغوط أمريكية؛ تسبب في تشريد نحو مليونين من المدنيين، ما أفرز أزمة إنسانية لباكستان.

وكان 12 شرطيا باكستانيا قد قتلوا وأصيب عدد آخر عندما فجر شخص نفسه داخل مركز لتدريب الشرطة في مينجورا كبرى مدن وادي سوات شمال غرب البلاد.

وقال ميان افتخار حسين وزير الإعلام في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي (سرحد) حيث يقع وادي سوات: إن المهاجم تنكر كأحد المجندين أثناء التدريب الصباحي وفجر نفسه لدى وصوله إلى المبنى.

وأكدت المصادر الأمنية مقتل عشرة من القوات الخاصة التابعة للشرطة والتي تقوم بعمليات في وادي سوات، بينما أشارت مصادر أخرى إلى مقتل 18 شرطيا على الأقل إضافة إلى سقوط العديد من الجرحى.

ويعد هذا التفجير هو ثالث استهداف لمركز الشرطة الواقع في قلب مدينة مينجورا، لكنه الأكبر والأعنف.  

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق استعادة سيطرته على وادي سوات من حركة طالبان باكستان بعد معارك عنيفة بين الطرفين.