
أكدت حركة حماس أن قرار الاحتلال الصهيوني مصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين في مدينة القدس وضواحيها لإقامة مغتصباته وثكناته؛ دليل واضح على دعم إدارة الرئيس الأمريكي أوباما للصهاينة.
وأشار النائب الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس "مؤسسة القدس الدولية" ومقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي إلى أن الأمر يأتي ضمن مسلسل المخططات الصهيونية الرهيبة، والتي تستهدف تحقيق أحلامهم في جعل مدينة القدس بحلول عام 2010م لا تقل عن 600 كيلو متر مربع.
وقال أبو حلبية: "إن مخطط العدو يأتي ضمن برنامج سريع وخطير جدًّا؛ لتطويق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالمغتصبات الصهيونية، وجعلها مليئةً بالصهاينة".
وختم حديثه بالاستشهاد بتقرير الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، الذي أعلن فيه عن بناء 500 وحدة سكنية صهيونية جديدة في مدينة القدس.
وكانت مصادر فلسطينية قد حذرت من مخطط صهيوني جديد للاستيلاء على أراض فلسطينية في منطقة حي الفاروق في جبل المكبر بالقدس.
وأوضحت المصادر أنه تم إيداع مخطط هيكلي جديد يقضي بتحويل عشرات الدونمات إلى منطقة أحراش وغابات.
وقالت المصادر: إن المخطط يدخل في إطار المحاولات "الإسرائيلية" للسيطرة على الأراضي والعقارات في القدس، وبخاصة في البلدة القديمة ومحيطها في حي الشيخ جراح وواد الجوز وسلوان وجبل المكبر.
وأضافت: "ما يقلق إن المخطط مقدم من دائرة أراضي إسرائيل وصندوق إقامة إسرائيل، حيث قامت بطرح المخطط رقم 10188 بهدف السيطرة على ما مساحته 550 دونماً في حي الفاروق في جبل المكبر".