أنت هنا

19 رمضان 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

أعلنت المعارضة الصومالية استسلام نحو 20 جنديا من قوات الحكومة الانتقالية لقواتها في بلدة بورطوبو وبلد حاوا بمحافظة جدو غرب الصومال.

وأشار المسؤول الأمني في حركة الشباب المجاهدين إلى وصول 12 من قوات الحكومة مع أسلحتهم لقوات الحركة في المنطقة، لافتا إلى "إعطائهم العفو العام بعد إعلانهم التوبة، وتعهدهم بعدم الرجوع إلى صفوف قوات الحكومة", على حد قوله.

وذكرت مصادر محلية أن  19 جنديا من القوات الحكومية سلموا أنفسهم إلى إدارة قوات حركة الشباب في مدينة "بلد حاوا" وبلدة بورطوبو.

من جانبها نفت الحكومة الانتقالية استسلام عناصر من قواتها إلى حركة الشباب المجاهدين في محافظة جدو، وقال نائب ممثل الحكومة في المحافظة محمد عبدي كليل: "هذا الخبر لا أساس له من الصحة، لم يستسلم أي من قواتنا إلى حركة الشباب، هذه مجرد إشاعات".

من ناحية أخرى, أعلنت مصادر طبية مقتل 8 أشخاص وإصابة 21 آخرين في تبادل القصف بالمدفعية الثقيلة بين المعارضة وقوات الحكومة الصومالية في العاصمة مقديشو.

وقال علي موسي، عضو فريق إسعاف تطوعي: لقد "نقلنا حتى الآن 21 مصابا إلى عدد من مراكز الصحة في البلاد أمس الاثنين، فيما أبلغ فريقنا أيضا عن رؤيته لجثث ثمانية قتلى جراء القصف".

وأضاف موسى: إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى، فيما تعاني فرق الإسعاف صعوبة في الوصول إلى المصابين مع حلول الليل في المدينة التي تعاني من نقص الإضاءة في الشوارع.

وأوضح شهود عيان بالمناطق الواقعة جنوب وشمال العاصمة أن عددا من القذائف الطائشة سقطت على مناطق سكنية أثناء استعداد الأهالي للإفطار.