
أفادت مصادر رسمية أن القوات الباكستانية قتلت السبت ما لا يقل عن 43 مقاوما إسلاميا ينتمون لجماعة عسكر الإسلام، ودمرت مقرهم العام في منطقة خيبر المتاخمة لحدود أفغانستان.
وصرح مسؤول أمني في بيشاور لوكالة فرانس برس بأن الهجوم الباكستاني المدعوم بالمدفعية والمروحيات استهدف المقر العام لعسكر الإسلام في وادي تيرا.
وقال بيان صادر عن الوحدة شبه العسكرية المكلفة بأمن الحدود إن "43 ناشطا قتلوا اليوم (السبت) في عملية خيبر". ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل.
وشنت القوات الباكستانية هجوما في المنطقة إثر تفجير وقع في 28 أغسطس واستهدف ثكنة للشرطة في مدينة ترخام المتاخمة لحدود أفغانستان وأقع 22 قتيلا.
وقال طارق حياة المسؤول الاداري في خيبر السبت للصحافيين: "حتى الآن قتل 57 ناشطا خلال 10 أيام من العمليات وأصيب خمسة عناصر أمن بجروح".
وتمر الطريق الرئيسية بين باكستان وأفغانستان عبر منطقة خيبر، وهو الممر الذي يتستخدمه الاحتلال لتوصيل الإمدادات إلى قواته المحتلة لأفغانستان، ويشهد هذا المرر عمليات تفجيرات فدائية كثيرة تشنها المقاومة الإسلامية في محاولة لتحرير البلاد من الاحتلال.