
أعلنت السلطات الروسية السبت أن قواتها قتلت أحد قادة المقاومة الإسلامية في الشيشان، مشيرة إلى اشتباهها في تخطيطه لاعتداءات دامية في أنجوشيا ضد الرئيس. وأوضحت أن المقاوم قتل خلال تبادل إطلاق نار بين المقاومين والقوات الروسية.
وتقول السلطات الروسية -التي تحتل الشيشان ودولا إسلامية أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفييتي الذي انهار في تسعينيات القرن الماضي- إن رستم دسورتوف خطط لتنفيذ اعتداء بالقنبلة في 22 يونيو، ما أدى إلى إصابة رئيس أنغوشيا يونس بيك يفكوروف بجروح خطرة، إضافة إلى الاعتداء بالمتفجرات في 17 أغسطس ضد المقر العام للشرطة وأوقع أكثر من عشرين قتيلا.
وتم العثور على جثة دسورتوف -المعروف أيضا باسمه الحركي عبد العلي- السبت في المكان الذي شهد تبادل إطلاق النار بين المقاومة وقوات الاحتلال الروسي. وخلال تبادل إطلاق النار هذا، قتل مقاومان آخران، حسبما أفادت مصادر مقربة من الأجهزة العسكرية لوكالات الأنباء الروسية.