أنت هنا

15 رمضان 1430
المسلم ـ وكالات

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان زيارته الى القاهرة يوم السبت المقبل تهدف الى وضع الخطوط الاخيرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني، والتي تشمل الافراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الدولة العبرية، مقابل اطلاق سراح الجندي الاسير جلعاد شاليط..

وكان الإعلام العبري قد أكد أن هناك تقدما ملموسا يطرأ على صفقة تبادل الأسرى بعد زيارة قام بها وفد ألمانى إلى مصر ودولة الاحتلال، وهى الزيارة التى سعت إلى إزالة أية عقبات تؤخر إتمام الصفقة.

وفي تطور آخر، أكدت مصادر في القاهرة أن سلطة رام الله نصحت الكيان الصهيوني بعدم التعجل في إبرام صفقة الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية غلعاد شاليط في الوقت الحالي.

وأشارت المصادر المصرية -وفقًا لما نشره الموقع الإلكتروني لـ" دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر" السعودية أمس الخميس - إلى أن تأجيل الصفقة إلى ما بعد شهر يناير القادم سيكون في صالح الكيان الصهيوني والسلطة.
 
وأضافت المصادر أن سلطة رام الله حذرت الكيان من أن إتمام الصفقة بالشكل الذي تسعى إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سوف يعزز مكانة "حماس" السياسية ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية، خاصة مطالبها التي تسعى فيها للإفراج عن قيادات من خارج "حماس"، وهو ما يشكل خطرًا مشتركًا على سلطة رام الله ودولة الاحتلال.

وأوضحت أن هناك قناعة لدى دولة الاحتلال ولدى سلطة رام الله أن "حماس" تتجاوب الآن مع الجهود المصرية والألمانية لإنجاز صفقة شاليط لإحداث توازن داخلي مع "فتح"، بحسب المصادر

من جانبه، استبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث حصول لقاء بين مشعل وعباس في القاهرة، حيث تتزامن زيارة مشعل مع زيارة مماثلة سيقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك في سياق المصالحة التى تتبناها مصر الراعية  لجولات الحوار الوطنى الفلسطينى.