أنت هنا

23 رجب 1430
المسلم-صحف:

بدأت نيابة أمن الدولة العليا، في مصر، التحقيق مع تنظيم سري جديد بتهمة الدعوة إلى المذهب الشيعى فى مصر، والارتباط بعدة دول؛ منها إيران وسوريا، وتلقي أموال من طهران.

وتضم المجموعة 12 متهماً، تردد أنهم يمثلون أول مجموعة من المتهمين فى قضية "المد الشيعى"، الذين يبلغ عددهم، بحسب مصادر غير رسمية، نحو 300 متهم.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة فى القضية التى حملت رقم 624 حصر أمن دولة عليا، إن عدد المتهمين الذين بدأ التحقيق معهم 12 متهماً على رأسهم الشيخ حسن محمد شحاتة موسى، وهو شيعى المذهب، كان يعمل فى السابق خطيباً لمسجد كوبرى الجامعة ومقدماً للبرنامج الشهير "أسماء الله الحسنى"، الذى قدمه التلفزيون المصرى قبل سنوات قليلة، إضافة إلى 11 متهماً آخرين.

وأشارت المذكرة إلى اعتناق حسن شحاتة وباقى المجموعة أفكاراً متطرفة مخالفة لصحيح الدين الإسلامى؛ منها الادعاء بأحقية علي بن أبى طالب فى الخلافة عقب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبطلان خلافة صحابته، وممارسة العبادات بأسلوب يخالف صحيح الدين، بأداء الصلاة على قطعة من الحجر، وعدم جواز رفع الأذان أو أداء الصلاة إلا خلف إمام من آل البيت أو من ينوب عنه بإذنه، وغير ذلك من الأفكار الشيعية المنحرفة.

وأكدت المذكرة أن شحاتة، المتهم بقيادة المجموعة، عقد عدة لقاءات تنظيمية وتثقيفية فى منازل أعضاء المجموعة، من أجل الدعوة وتكوين أنصار للمذهب الشيعى فى مصر.

واتهمت المذكرة شحاتة بالسفر إلى سوريا بدعوة من صالح جوهر، كويتى الجنسية، لمقابلة مسؤول المكتب الشيعى لمرشد الثورة الإيرانية، على خامنئى، فى سوريا، الذى بدوره وجه له الدعوة لزيارة العتبات الشيعية فى إيران وسافر بالفعل إلى إيران وأقام بها لمدة شهرين تعرف خلالهما إلى العديد من العناصر والقيادات الشيعية هناك.

وأشارت التحريات إلى تلقى شحاتة دعماً مالياً هائلاً من القيادات الشيعية فى الخارج للإنفاق على المصريين الشيعة والدعوة إلى المذهب الشيعى، وقام بالفعل بإيداع تلك الأموال فى بعض فروع البنوك الأجنبية والوطنية داخل مصر.