أنت هنا

17 محرم 1430
المسلم/ متابعات/ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي نفذت في منطقة العطاطرة، والتي أشارت إلى أنها أدت إلى مقتل 12 جنديا "إسرائيليا" وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة.

وأضاف بيان صادر عن كتائب الأقصي: إنه: "في تمام الساعة الثالثة وخمس وثلاثين دقيقة من بعد عصر هذا اليوم الثلاثاء الموافق 13/1/2009م، قام الفدائي الاستشهادي عبد الرحمن بوادي 22 عاما ، بتفجير نفسه وتنفيذ عملية فدائية في ثمانية عشر جنديا إسرائيليا في إحدى المنازل المهدمة في منطقة العطاطرة، والكتائب تؤكد مقتل أكثر من 12 جنديا وإصابة الباقين بجروح خطيرة" .

وأضاف البيان: إن:" الكتائب استخدمت قذائف الآر بي جي من أربعة اتجاهات لاستهداف هذه الوحدة قبل العملية الفدائية بعشر دقائق ، وذلك لتسهيل مهمة الاستشهادي والانقضاض على الجنود" .

وأكدت الكتائب أن هذهِ العملية :"تأتي في إطار الرد المتواصل علي المحرقة المستمرة بحق أبناء شعبنا بغزة".

وكانت "إسرائيل" أعلنت اليوم عن إصابة أربعة جنود بجراح ولم تعلن عن مقتل أي من جنودها, استمرارا في عملية التكتم على خسائرها منذ بدء الهجوم على غزة.

من جهة أخرى, وقعت قوات صهيونية خاصة، حاولت التسلل شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) في كمين نصبته لها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأوقعت فيها قتلى وجرحى.

وقال بلاغ عسكري صادر عن "كتائب القسام"، "في تمام الساعة 01:40 (من فجر اليوم الثلاثاء 13/1) تم نصب كمين مُحكم لقوة راجلة شرق خزاعة شرق خان يونس، حيث فجر مجاهدونا بها عبوة أفراد ناسفة واستهدفوها بقذيفة " RPG " مضادة للأفراد".

وأضافت تقول: "في تمام الساعة 02:00 تم تفجير عبوة أفراد أخرى بنفس القوة الصهيونية الراجلة شرق خزاعة، وفي تمام الساعة 02:10 تم تفجير عبوتي أفراد جديدتين في قوة صهيونية خاصة شرق خزاعة، وفي تمام الساعة 02:30 تم استهداف القوات الراجلة شرق خزاعة بـ 10 قذائف هاون، وفي تمام الساعة 03:00 تم معاودة استهداف القوات الراجلة في خزاعة بـ 5 قذائف هاون".

وأشارت "كتائب القسام" إلى أن نتيجة الكمين كانت إصابة القوات الصهيونية الراجلة إصابة مباشرة، مؤكدة وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة الخاصة، موضحة في الوقت ذاته أن المجاهدين سمعوا صراخ الجنود في المكان.