أنت هنا

13 محرم 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت مصادر طبية عن استشهاد 16 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات في سلسلة من الغارات التي شنها الطيران الحربي الصهيوني على أهداف متفرقة من قطاع غزة فجر اليوم.

واستشهد ستة فلسطينيين من عائلة صالحة في بيت لاهيا أم وأبناؤها الثلاثة، وأصيب سبعة عشر آخرين إثر استهداف منزلهم بصاروخ أطلقته طائرة حربية "إسرائيلية" دون سابق إنذار.

وفي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة استشهد ثلاثة مواطنين وجرح سبعة آخرون في قصف نفذته الزوارق الحربية وجرى نقلهم إلى مشفى شهداء الأقصى الذي وصله أيضا تسعة شهداء و أربعين جريحا حصيلة التوغل وسط قطاع غزة، في وقت أعلنت سرايا القدس عن استشهاد جهاد أبو مضيف، متأثرا بجراحه في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتواصل القصف الجوي "الإسرائيلي"، على قطاع غزة وقصف الجيش "الإسرائيلي" حتى طال سبعة منازل بينها منزل أبو عبيدة الجراح نائب قائد الشرطة في حكومة حماس بحي الشيخ رضوان، ومنزل قائد جهاز الأمن والحماية برفح وكادر آخر من القسام بالإضافة إلى قصف مركز شرطة الزيتون ومسجد الرباط بخان يونس ومكتب تابع للجهاد الإسلامي في خان يونس أيضا.

على صعيد آخر,أكدت مصادر طبية أنه اتضح لها أن قوات الاحتلال استخدمت خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة قنابل كاتمة للصوت لقتل المدنيين وعدم لفت أنظار سيارات الإسعاف والأطقم الطبية والمواطنين لهم من خلال عدم صدور أية أصوات لتلك الانفجارات.

وأوضح الطبيب بكر أبو صفية، مدير مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة أنهم عثروا على عدد من الشهداء والجرحى بعد عدة ساعات من إصابتهم، نتيجة قصفهم بقنابل كاتمة للصوت أطلقها جيش الاحتلال صوبهم.

ونقل عن شهود عيان قولهم: "إنهم اكتشفوا وقوع دمار في بعض البيوت وعثروا على شهداء وجرحى، كانوا يقطنون في أماكن بعيدة عن المناطق السكنية المكتظة بطريق الصدفة"، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا أي انفجارات صادرة عن المواقع المقصوفة.