
أقرت سلطات الاحتلال الصهيوني، بشكل رسمي بالرغم من حالة التعتيم الإعلامي التي تفرضها، بمقتل ثلاثة جنود من القوات الخاصة بنيران المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثالث عشر للعدوان على غزة.
وقالت مصادر إعلامية صهيونية رسمية: إن ثلاثة جنود قتلوا يوم الخميس بنيران مقاومين فلسطينيين على تخوم قطاع غزة، حيث كانت قوات الاحتلال تحاول التوغل في أطراف قطاع غزة فتصدى لها رجال المقاومة فأوقعوا ثلاثة قتلى وجرح أكثر من عشرة آخرين.
وسمحت الرقابة العسكرية مساء الخميس بنشر نبأ مقتل أحد كبار الضباط في وحدة النخبة "جولاني"، وذلك بعد ظهر الخميس في مواجهات مع رجال المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وجاء أن الضابط هو عومر رابينوفيتش (23 عاماً)، قائد فرقة في "جولاني" وهو برتبة ميجر، قد لقي حتفه في مواجهات مع عدد من رجال المقاومة.
وكان قد سمحت الرقابة العسكرية مساء أمس أيضاً بالنشر عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال بنيران أحد قناصة المقاومة الفلسطينية.
وأعلن الناطق بلسان الجيش الصهيوني أن عشرة جنود أصيبوا الخميس بجروح من جراء سقوط قذيفة "هاون" في المجلس الإقليمي لبلدة أشكول بالنقب الغربي داخل فلسطين المحتلة.
ووصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة، فيما وصفت حالة آخر بأنها متوسطة، أما باقي الجنود فقد أصيبوا بجروح طفيفة. وتم إسعافهم في المكان ثم نقلوا إلى المستشفى للمعالجة، بحسب المصادر الصهيونية.
وبذلك يكون عدد القتلى من الصهاينة خلال ثلاثة عشر يوماً من العدوان على غزة قد ارتفع إلى عشرة قتلى وأكثر من 110 جرحى، بحسب الاعترافات الرسمية الصادرة عن الاحتلال، في حين تؤكد المقاومة أن عدد القتلى من الصهاينة يزيد عن ثلاثة وثلاثين على أقل تقدير.
وأعلنت عدة فصائل فلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة تجاه الضابط شرق مدينة غزة، و تبنت كذلك سلسلة عمليات و إطلاق المزيد من الصواريخ تجاه البلدات الصهيونية.