أنت هنا

12 محرم 1430
المسلم/ متابعات

أعلنت مصادر "إسرائيلية" عن مقتل جندي صهيوني مساء اليوم الخميس، برصاص قناص فلسطيني شمال قطاع غزة, بينما اتهم نائب عربي بالكنيست جيش الاحتلال بإعدام أسرى فلسطينيين وإخفاء جثثهم.

وقالت المصادر "الإسرائيلية:" إن الجندي عاميت روبنسون (20 عاما) من كيبوتس "ماجال" و هو من نفس وحدة الجندي الأسير جلعاد شاليط قتل برصاص قناص فلسطيني خلال عملية الجيش في شمال القطاع".

وبالإعلان عن مقتل هذا الجندي يرتفع عدد قتلى اليوم بحسب اعتراف الاحتلال إلى اثنين، حيث كانت المصادر "الإسرائيلية" قد أعلنت عن مقتل ضابط "إسرائيلي" من وحدة "كفير" بقذيفة RBG  وإصابة جندي بجروح طفيفة خلال اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

كما اعترف الناطق بلسان الجيش الصهيوني بإصابة 13 جندياً جرّاء سقوط قذيفة صاروخية ظهر اليوم الخميس، وسط تجمع للجنود في منطقة "أشكول".

من جهته, بعث النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية، برسائل عاجلة لوزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود براك ومنظمة الصليب الأحمر ومنظمة الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، طالب فيها بالتحقيق فوراً في قيام الجيش "الإسرائيلي" بأسر مواطنين بغزة وإعدامهم وإخفاء الجثث عن عائلاتهم.

وقال النائب زحالقة: إنه تلقى اتصالات هاتفية من مواطنين غزة، أكدوا فيها أن الجيش "الإسرائيلي" قام في الأيام الأخيرة بخطف مواطنين وأسرهم وإعدامهم، داعيًا الجهات الثلاث بالتحقيق الفوري, حيث أن قتل الأسرى مجرم في القانون الدولي وفي جميع قوانين دول العالم.

وأضاف:" إن هناك جرائم فظيعة ترتكب في قطاع غزة وما يشاهده الناس عبر شاشات التلفزيون هو جزء قليل جداً مما يحدث على الأرض.. يجب فضح هذه الجرائم والشروع حالاً بتقديم القيادات الإسرائيلية المسؤولة عنها إلى المحاكم الدولية بتهمة إرتكاب جرائم حرب".