
اعترفت المصادر الإعلامية "الإسرائيلية"، مساء اليوم الخميس، بوقوع عشر إصابات بجراح بالإضافة لعشرات الإصابات بحال الهلع جرّاء تواصل إطلاق صواريخ المقاومة من مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأصيب ثلاثة "إسرائيليين" بجراح جراء سقوط صاروخين من نوع "جراد" على مدينة بئر السبع.
كما أصيب سبعة جنود "إسرائيليين" بجراح متفاوتة جرّاء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من شرق خان يونس على تجمع "أشكول" الاستيطاني في النقب الغربي.
وكان الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي" قد أقر بسقوط 23 صاروخاً في مناطق النقب منذ منتصف الليلة الماضية وحتى مساء اليوم.
من ناحية أخرى, أقرت مصادر إعلامية عبرية بتعرض حافلة "إسرائيلية"، مساء اليوم الخميس، لإلقاء الحجارة لدى مرورها في أحد شوارع يافا شمال فلسطين المحتلة، زاعمةً أن الهجوم لم يوقع إصابات في حين لحقت أضرار بالحافلة.
وعقّب النائب في الكنيست "الإسرائيلي" أوري أرئيل على هذا الهجوم بالقول:" إنه يجب على سكان يافا العرب أن يتخذوا قراراً فيما يخص انتمائهم وإذا قالوا: "إنهم يتضامنون مع "حماس" فيجب عليهم أن يتوقعوا رداً صارماً كما حصل في قطاع غزة, على حد قوله.
وأكدت داليا ايتسك رئيسة الكنيست أن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة "لن تنتهي قبل وقف عمليات تهريب الأسلحة عن طريق محور "فيلادلفيا" ".
وعلى صعيد جرائم الاحتلال في غزة, قال شهود عيان ومصادر محلية: إن طائرات حربية صهيونية طراز (إف 16) قصفت روضة أطفال بالقرب من مسجد التقوى بحي الشيخ رضوان شمال غزة، ما أسفر عن تدميرها بالكامل.
كما ذكرت مصادر محلية أن الجيش الصهيوني استهدف بقذيفة صاروخية أرض - أرض مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في منطقة مفتوحة في بيت لاهيا بالقرب من مدينة الشيخ زايد شمال القطاع.