
أشار خبراء في المجال العسكري إلى أن جيش الاحتلال استخدم في قصفه لقطاع غزة ثلاثة أسلحة جديدة بالإضافة إلى أسلحة فسفورية محرمة دوليًا.
ولفتت مصادر مطلعة إلى وجود خبراء عسكرييين أمريكيين في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الصهيوني لتقديم الدعم للاحتلال حيث يقومون بتسجيل تأثيرات قوة التدمير والتأثير الناتجة عن استخدام ثلاثة أنواع من الأسلحة الجديدة وتجريبها للمرة الأولى في الحرب الصهيونية على القطاع.
وذكر الخبراء أن سلاح الجو الصهيوني يستخدم قنابل ارتجاجية وفراغية في قصفه لبعض المباني ومنطقة الحدود بين مصر والقطاع.
وقال أطباء فلسطينيون في مجمع الشفاء الطبي في غزة: "إسرائيل تستخدم قنابل فسفورية تؤدي إلى عملية إحتراق شبه كامل مع تشوهات جسدية، والمئات من المصابين والجثث التي وصلت مجمع الشفاء الطبي مشوهة ولا تعرف ملامحها ".
وقال خبراء عسكريون: "انفجار القنابل الفسفورية يخلف دمارًا كبيرًا، ويتسبب في إحداث كمية كبيرة من الدخان تحجب الرؤية وتسمح للقوات بالاقتراب والهجوم على أهدافها".
ونقلت فضائيات عربية صور مصابين فلسطينيين بينهم نساء وأطفال تظهر على وجوههم علامات سوداء غريبة، قال عنها الأطباء: إنها نتيجة تعرضهم لقصف بأسلحة كيميائية.
من جهة أخرى, قالت صحيفة لاكروا الفرنسية: إن الحالة الإنسانية في غزة تسوء من ساعة لساعة، بسبب نقص كل شيء، وقد ظهر المواطنون في غزة وكأنهم وقعوا في شرك عندما بدأت وسائل الحياة تنفد بينهم دون أن يكون لديهم مجال للتحرك.
ونبهت الصحيفة إلى أن المساعدات الإنسانية إذا أتيح لها أن تصل يكون توزيعها أمرا بالغ الصعوبة، لأن الاتصالات الهاتفية متعثرة بسبب الحصار، حتى إن الحصول على معلومات من داخل غزة أصبح أمرا عزيز المنال.