أنت هنا

12 محرم 1430
المسلم-وكالات:

اعترفت مصادر للاحتلال "الإسرائيلي" بمقتل ضابط صهيوني وإصابة عدد من جنود الاحتلال خلال اشتباك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، اليوم الخميس.

ووفقاً لما نقلته صحيفة (هآرتس) "الإسرائيلية" فإن الضابط الذي قتل تعرض لعدة قذائف مضادة للدروع خلال التوغل البري لقوات الاحتلال شمال قطاع غزة، كما نتج عن الانفجارات إصابة عدد آخر من الجنود الصهاينة بجراح مختلفة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت أمس أن المجاهدين في قطاع غزة تمكنوا من قتل 30 جنديا "إسرائيليا" من لواء "جولاني" وجرح 100 آخرين خلال الخمسة أيام الماضية. يأتي ذلك فيما اعترف الاحتلال بإصابة 9 من جنوده في معارك يوم الأربعاء.

وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريحات بثتها قناة الأقصى الفضائية التابعة للحركة أمس: "إن المقاومة قتلت منذ بدء العدوان الصهيوني البري على قطاع غزة أكثر من 30 جندياً وضابطاً صهيونياً من القوات الخاصة، كما تمكنت من إصابة ما يزيد عن 100 جندي آخرين بينهم قائد قوات جولاني الخاصة" منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة ليل السبت الماضي.

وأشار نزال إلى أن هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى في جيش الاحتلال الصهيوني "يُعد من الأرقام القياسية، سواء بالنسبة إلى المدى الزمني أو نسبة إلى إمكانات المقاومة قياساً بإمكانات العدو". ولفت إلى أنه "بعد هذه الأيام التي مضت على العدوان؛ أستطيع أن أقول بأن المقاومة تحقق إنجازات ميدانية عظيمة، وأن المقاومة أفشلت كل الأهداف المعلنة لهذا العدو".

ويذكر أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تتعمد إخفاء أعداد القتلى والمصابين الحقيقيين في صفوفها حتى لا تتأثر معنويات الجنود. واعترف الاحتلال رسميا حتى الآن بمقتل سبعة جنود فقط وجرح نحو 110 آخرين. وتفرض الرقابة العسكرية "الإسرائيلية" تعتيما إعلاميا شديدا على وسائل الإعلام، كما تمنع الصحفيين من إجراء حوارات مع الجرحى من الجنود في المستشفيات.

وأشار موقع فيليكا "الإسرائيلي" الإلكتروني إلى إصابة 42 جندياً بإعاقات دائمة نتيجة قذائف المقاومة الفلسطينية الباسلة.