أنت هنا

12 محرم 1430
المسلم-وكالات:

ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي حكومة الكيان الصهيوني السماح لها بدخول قطاع غزة فوراً، معلنة أن ذلك يأتي بعد جولة ميدانية قامت بها مجموعات تابعة لها اكتشفت "مناظر مروعة" بحي الزيتون في غزة، حيث تمدد أطفال "أضعف من أن يتمكنوا من الوقوف إلى جانب جثث أمهاتهم".

وقالت اللجنة إن مجموعة من متطوعيها دخلت حي الزيتون بغزة مع أربع سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر الفلسطيني، حيث عثرت في حي الزيتون على أربع أطفال في وضع صحي لا يسمح لهم حتى بالوقوف على أقدامهم، ممددين في بيت يضم 12 جثة، وذلك إلى جانب جرحى وجثث أخرى في منازل متفرقة في المنطقة التي اضطر سكانها إلى مغادرتها بعدما أرغمهم الجيش "الإسرائيلي" على ذلك، ناقلين الأطفال والجرحى الذين تمكنوا من العثور عليهم إلى سيارات الإسعاف بعربات تجرها حمير بسبب الدمار الذي يحول دون مرور السيارات.

وقال بيار ويتاش، كبير مسؤولي الصليب الأحمر الدولي في الأراضي الفلسطينية: إنها واقعة تصيب المرء بصدمة.. لا بد وأن الجيش "الإسرائيلي" كان على علم بالحادث، غير أنه لم يقدم الدعم للجرحى أو يسمح لنا أو للصليب الأحمر الفلسطيني بفعل ذلك.

ويتعمد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهداف المدنيين الأبرياء للتأثير في معنويات ذويهم من المقاومين، وضمن ذلك قام الصهاينة بمجازر مروعة في غزة لم تسلم منها حتى الطواقم الطبية، فضلا عن قصف مدارس تابعة للأمم المتحدة كانت عائلات فلسطينية قد لجأت إليها فرارا من القصف الصهيوني الهمجي، لكن قذائف الاحتلال لاحقتهم حتى إلى داخل هذه المدارس المفروض أن تكون خاضعة للحماية الدولية، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من مائة غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.