
استهدف قصف صهيوني عنيف منطقة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة صباح اليوم الخميس بعدما كان الطيران الحربي "الإسرائيلي" قد شن ثلاثين غارة على هذه المنطقة منذ الليلة الماضية.
وكانت طائرات الاحتلال "الاسرائيلي" قد قصفت أمس عشرات المنازل الفلسطينية على الشريط الحدودي مع مصر، مشردة الآلاف من سكان تلك المنازل.
وتم تجميع هؤلاء في مراكز إيواء تابعة لعدد من المنظمات الدولية، في ظل تنامي المخاوف من استهداف تلك المراكز من قبل الجيش الصهيوني، كما حصل يوم الثلاثاء، حينما استهدفت مدرسة تابعة للأونوروا، كانت تضم فلسطينيين هجروا منازلهم خشية قصفها.
وكانت طائرات "إسرائيلية" قد القت منشورات على مدينة رفح، طلبت من السكان مغادرة المدينة، قبل أن تبدأ بقصف عدد من المواقع داخل المدينة.
ووفقاً لما جاء في تلك المنشورات، فقد طلبت قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من سكان رفح إخلاء منازلهم "بدءاً من شارع البحر وحتى حدود مصر"، بزعم أن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يستخدمون منازل في تلك المنطقة كمخازن للأسلحة، بالإضافة إلى أنها ربما تضم أنفاقاً لتهريب الأسلحة من الجانب المصري.
من جهة أخرى، أطلقت حكومة الكيان الصهيوني، ما سمتها "مرحلة ثالثة" لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، وأعطت الحكومة الأمنية "الإسرائيلية" المصغرة "الضوء الأخضر" لقوات جيش الاحتلال بالدخول إلى المناطق السكنية في قطاع غزة.
وقال مسؤول بوزارة الحرب الصهيونية (وفقا لشبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية) إن وزراء الحكومة الأمنية "الإسرائيلية" المصغرة "أقروا مواصلة العمليات البرية، والدخول في المرحلة الثالثة، التي ستوسع إطار الهجوم عبر التوغل أكثر في المناطق المأهولة بالسكان."