
عمت تظاهرات الغضب الجماهيري اليوم عددا من المدن التركية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان غاشم تشنه عليه قوات الاحتلال "الاسرائيلي"،
وشهدت مدينة اسطنبول أكبر المدن التركية تظاهرة مليونية احتجاجا على جريمة الحرب الصهيونية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة.
وأعرب المتظاهرون الذين حمل بعضهم الاعلام الفلسطينية عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وتضامنهم معه، كما حملوا لافتات تدين القتل "الاسرائيلي" الهمجي للفلسطينيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
وأحرق المتظاهرون العلم "الاسرائيلي" خلال التظاهرة وطالبوا "المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالضغط على "اسرائيل" لوقف مجازرها بحق هذا الشعب الصامد ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية".
وكان آلاف الأطفال الأتراك قد تظاهروا أول من أمس أمام مدرسة "جالاطه سراي" الثانوية باسطنبول تضامنا مع غزة، وارتدى معظم الأطفال عصابات على الرأس مكتوب عليها "فلسطين حرة" ورفعوا لافتات كتبوا عليها "كلنا مع غزة" و "اسرائيل دولة الارهاب" مستنكرين الصمت العالمي رغم بشاعة وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال "الاسرائيلي".
من جهة أخرى، احتشد أمس آلاف الأطفال الأتراك مع أولياء أمورهم.
وتوجه المتظاهرون من الأطفال إلى ميدان "تقسيم" أكبر ميادين اسطنبول، وأكثرها حيوية، والتفوا حول محطة "الترام" الموجودة هناك ورددوا التكبيرات، والهتافات المنددة بالعدوان "الإسرائيلي" والصمت الدولي.
وحمل الاطفال لوحات احتجاجية كتبوا عليها : "اخرج يا قاتل الأطفال من فلسطين"، و "لا للحرب لا لقتل الأطفال"، و"كلنا فلسطينيون"، و"يا أطفال غزة: لستم وحدكم"، و"ألف سلام من اسطنبول إلى المقاومة في غزة".