في اليوم التاسع للمجزرة "الإسرائيلية" البربرية والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 477 وأكثر من 2300جريح، بالإضافة إلى تدمير أحد عشر مسجدا.

وقالت وسائل إعلام مستقلة إن طائرات وزوارق ودبابات الاحتلال الصهيوني استهدفت حتى الآن أكثر من ألف هدف داخل قطاع غزة ومع ذلك ما زالت صواريخ المقاومة الفلسطينية تنهمر على المستوطنات والبلدات "الإسرائيلية".

وشهدت المنطقة الشرقية لمدينة غزة وجنوبها ليلة أمس اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة والآليات العسكرية "الإسرائيلية" التي تمركزت شرق حي الزيتون وحي العطاطرة شمال مدينة غزة وجبل الكاشف شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

من جهته، قال الدكتور معاوية حسنين، مدير دائرة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن أكثر من تسعة شهداء سقطوا خلال العملية البرية شرق وشمال وغرب مدينة غزة، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من الشهداء لم يتم الوصول إليهم في أماكن التوغل نظراً لإطلاق النار الكثيف.

ووفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للانباء فقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم, أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة على الصعيد الصحي، حيث باتت حركة سيارات الإسعاف مشلولة بشكل شبة تام.

وأوضحت الوزارة أن عشرات النداءات وردت الى مراكز الطوارئ تفيد عن وجود عدد من الشهداء والجرحى في المنازل والشوارع في المناطق المستهدفة، ولكن لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم، حيث إنه أصبح من المتعذر تحرك سيارات الإسعاف وسط القصف الشديد من طائرات الاحتلال أو دباباته لا سيما في ظل استهداف عدد من سيارات الإسعاف.

وكانت الطائرات الحربية الصهيونية قد استهدفت سيارة إسعاف في منطقة بيت لاهيا مما أدى لإصابة أربعة مسعفين بينهم اثنان أصيبا بجراح خطيرة، كما استشهد مسعفان فلسطينيان اول من أمس أثناء محاولتهم نقل بعض الجرحى إلى المستشفيات.