في حين أكدت مصادر إخبارية إصابة أحد قادة لواء "جولاني" الصهيوني، أقر جيش الاحتلال الصهيوني بإصابة أكثر من ثلاثين ضابطاً وجندياً صهيونياً بجروح في أول ثماني ساعات من العملية البرية في قطاع غزة، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة.

وكانت كتائب "القسام" قد أكدت أنها تمكنت من قتل 5 جنود "اسرائيليين" وإصابة 29 آخرين في الاشتباكات الضارية التي يخوضها جيش الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية الباسلة المرابطة على تخوم غزة.

وبحسب ما نُشر في وسائل الإعلام العبرية، التي تخضع للرقابة العسكرية في نشر أي معلومات عن سير المعركة أو عدد الجنود القتلى أو الجرحى إلا بإذن عسكري؛ فإن الجنود الذين أصيبوا هم من قوات المشاة والمدفعية والهندسة والمدرعات، حيث وًصفت جروح معظمهم بالمتوسطة.

 ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن وسائل إعلام "إسرائيلية" تأكيدها أن جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة في الساعات الثماني الماضية أثناء محاولته التوغل بريا في غزة.

وأكدت فضائيات إخبارية استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الرغم من ضراوة الهجوم "الإسرائيلي"، وقالت عن القوات الصهيونية تتوغل في غزة ببطء شديد عبر خمسة محاور في ظل مقاومة فلسطينية باسلة.

بدورها؛ أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مجاهديها يتصدون للقوات الصهيونية المتوغلة شرق وشمال قطاع غزة، حيث كبدوها خسائر بشرية فادحة.