أعلن قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المقاومة الفلسطينية أردت وجرحت العشرات من الجنود الصهاينة لدى توغلهم في قطاع غزة الليلة. كما أعلنت قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس أن المقاومة تمكنت من قتل 5 جنود "إسرائيليين" في غزة. وتدور الآن معارك ضارية بين كتائب القسام التابعة للحركة وقوات الاحتلال في حي الزيتون بغزة.
وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس إن موازين القوى على الأرض هي التي ستفرض كلمتها، وهي التي سترد على التجاوز السياسي والأخلاقي والإنساني.
وتكبد الجيش الصهيوني خسائره على ما يبدو في حي الزيتون لدى محاولته اجتياحه، بحسب ما صرح أبو مجاهد الناطق باسم أولوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف نزال في حديث للجزيرة إن الأهداف التي ضربتها القوات "الإسرائيلية" لا تعتبر نصرا استخباراتيا كما يسوق العدو الصهيوني، لأنها جميعا أهداف مكشوفة. وأكد نزال أن حماس لا يمكن أن تخزن أسلحتها في مواقع مدنية، مشيرا إلى أن "تخزين الأسلحة في أي مكان في العالم لا يتم في مواقع مدنية بل في مواقع تتناسب مع شروط التخرين". وتساءل: "أين القيادات التي يقول العدو أنهم مختبؤون في المساجد والمستشفيات؟" مشيرا إلى أن الغارات التي استهدفت المساجد والمستشفيات لم تسفر عن مقتل أي من قادة المقاومة.
واعتبر نزال أن هذه التبريرات تعد تسويغا للعمليات العسكرية للاحتلال، ومحاولة لإثارة المدنيين الفلسطينيين ضد المقاومة الفلسطينية "تماما كما استهدف اللبنانيون المدنيين في حرب يوليو 2006 لإثارة اللبنانيون ضد المقاومة اللبنانية".
