قالت كتائب القسام في بيان لها أذاعته فضائية الأقصى منذ دقائق، إنها مستعدة لمواجهة القوات الإسرائيلية البرية التي بدأت تتوغل إلى قطاع غزة خلال الساعة الماضية. وجاء في البيان إن "العدو الصهيوني بدأ بالاقتراب من الفخ الذي أعده له مقاتلونا".

وأعلنت فضائية الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن كتائب القسام فجّرت عبوة "شواظ" في جنود جنود الاحتلال المتوغلين بقوات برية جنوب مدينة غزة. وأشارت إلى أنها اشتبكت مع الدبابات الإسرائيلية والقوات البرية في بيت حانون شمال شرقي القطاع، وتمكنت من إنزال خسائر مادية وخسائر بأرواح القوات "الإسرائيلية" المحتلة.

ومن جانبه أكد جيش الاحتلال حادث الاشتباك مع مجموعة من مقاتلي القسام. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات العدو أعلن أن "المقاتلين الذي يواجههم على مشارف غزة يختلفون كثيراً عن الذين واجههم في جنوب لبنان قبل عامين"، في إشارة إلى قوة كتائب القسام.

وصرح إسماعيل رضوان القيادي بالحركة أن مقاتلي الحركة مصرون على هزيمة إسرائيل وتنكيس رأسها بتراب غزة، ودعا جموع الفلسطينين إلى توحيد الصف في مواجهة العدوان.
وأكدت حماسفي بيان لها أن "إسرائيل" تقترب من الشراك الذي ينصب لها بغزة، وأن نهايتها ستكون بغزة.

ومن جانبه، قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات متلفزة إن التوغلات البرية الأولى بدأت في مناطق فارغة ولم تدخل مناطق آهلة بالسكان.

من ناحية ثانية، صرح وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك أن قرار الحرب على غزة كان قراراً صعباً؛ لتبعاته على المدنيين والعسكريين الإسرائيلين؛ ولما يتوقعه من وقوع خسائر في الأرواح. وأكد بارك أن الحرب على غزة لن تكون سهلة، بل ستكون صعبة وشاقة للغاية، وستستغرق أياماً كثيرة.

وأسفرت غارات "إسرائيلية" جوية جديدة عن استشهاد 5 فلسطينيين بحي الزيتون في غزة.

وتتعرض الشبكات الإلكترونية لحركات المقاومة الفلسطينية لعمليات قرصنة وهجمات إلكترونية عنيفة ومنظمة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن مهندوسي الموقع يبذلون كل الجهود لإيجاد الحلول والبدائل.