
طالب نواب إسلاميون كويتيون الحكومة برفض استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والوفد المرافق له المقرر وصولهم البلاد للمشاركة في القمة الاقتصادية العربية، متهمين إياهم "بالتآمر على الشعب الفلسطيني ومساندة العدو في حصار ومذبحة غزة".
وقال النائب الإسلامي وليد الطبطبائي: "إن كل المذابح والتصفيات التي تقوم بها طائرات إف 16 "الإسرائيلية" في غزة، هي تمهيد لعودة مخابرات عباس إلى القطاع لإتمام مشروع الاستسلام لـ "إسرائيل"، وأضاف "أن موقف أبو مازن جاء في إطار تواطؤ سلطته مع الكيان الصهيوني لإنهاء حكم "حماس" الشرعي في غزة، خشية من قدوم استحقاق نهاية ولايته في التاسع من يناير القادم".
واتهم الطبطبائي كلا من الولايات المتحدة والأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن العدوان الوحشي الذي تقوم به "إسرائيل"، مشددا على أن "آلة القتل "الإسرائيلية" لم تكن لتقدم على ذلك لولا الضوء الأخضر الأمريكي والتخاذل الرسمي العربي، وتآمر سلطة عباس على أهلنا في القطاع".
واعتبر أن "عباس غير مرحب به في الكويت، وإن أراد ذلك فعليه سحب يده من أيدي الصهاينة ووضعها في أيدي أهل الجهاد والمقاومة"، نافيا أن يكون الاعتراض النيابي على قدومه يسبب أي إساءة إلى العلاقات الكويتية مع الدول العربية "بالنظر للشرعية البرلمانية التي تتمتع بها حكومة "حماس".
ولفت الطبطبائي إلى أن نصف أعضاء البرلمان الكويتي أبدوا موافقتهم على نقاش واعتماد مشروع قانون يجرم كل متعامل مع "إسرائيل" سواء أكان يمثل جهة رسمية أم أهلية، سعيا لوقف جميع أشكال وألوان التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.