أنت هنا

2 محرم 1430




أحجم الأمين العام لـ(حزب الله) الموالي لإيران عن توجيه أية تهديدات للعدو الصهيوني في خطاب ألقاه عبر فضائية المنار الليلة، واكتفى بتوجيه اتهامات لاذعة للنظام المصري.

وقال حسن نصر الله أنه "ليس المطلوب من مصر أن تفتح جبهة أو تقاتل ضد إسرائيل, بل المطلوب منها أن تفتح هذا المعبر بشكل نهائي, وان تحسم هذه المسالة"

أشار الأمين العام لحزب الله إلى "وجود مشروع أمريكي إسرائيلي دائم وقائم في المنطقة يريد فرض تسوية مذلة بشروط إسرائيلية وأمريكية على بقية العرب, وذلك بعد خروج مصر والأردن وعقدهما لاتفاقيات ما يسمى باتفاقيات سلام", لافتا إلى أن "هناك شراكة كاملة من بعض الدول العربية, خاصة التي وقعت على معاهدات سلام مع إسرائيل, في هذا المشروع وهي تساهم على فرض الاستسلام على بعض الدول العربية".

وحيا نصر الله مرجعه الديني علي خامنئي الذي أردف اسمه بتعبير "أدام ظله"، من دون أن يطالبه بتقديم مساعدات أو جهود عسكرية أو دبلوماسية لوقف العدوان.

وخصص الزعيم الشيعي اللبناني البارز معظم خطابه الذي بلغ نحو ساعة للهجوم على النظام المصري؛ في محاولة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى حرف الصراع عن مساره الإسلامي/الصهيوني، وشق الصف العربي على خلفية إدانة مصر والأردن.

وأضاف نصر الله الذي لم يزل مختفياً رغم مرور عامين على حرب صيف 2006: "حتى الآن كنا نتكلم بلياقة ونتحدث عن مناشدة ولكن بعد الذي جرى بالأمس نقول للنظام المصري أيها المسؤولون المصريون ان لم تفتحوا معبر رفح إن لم تنجدوا إخوانكم في غزة فانتم شركاء في الجريمة شركاء في القتل شركاء في الحصار شركاء صنع المأساة الفلسطينية."

لكن خطاب نصر الله ضرب الذكر عن رد "(حزب الله) على هذه المجزرة مكتفياً بالدعوة إلى مهرجان في ملعب كرة.