أنت هنا

28 ذو الحجه 1429
المسلم/ متابعات/ وكالات

قرر الاحتلال الصهيوني فتح معابر كرم أبوسالم و المنطار"كارني" ونحال عوز اليوم الجمعة لإدخال بعض الإمدادات والمؤن والوقود لقطاع غزة, بينما انتقدت حركة حماس بشدة تهديدات وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني.

ويأتي قرار الاحتلال إثر تحذيرات دولية بخطورة الأوضاع في غزة وتحميل الكيان الصهيوني مسئولية الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بغزة جراء تشديد الحصار.

وكانت مسئولة دولية قد أشارت إلى أن الاحتلال يقوم بالسماح بإدخال الحد الأدنى من المؤن والوقود لغزة بين الحين والآخر لإبقاء السكان على قيد الحياة فقط ويواصل ممارسة الضغط عليهم.

من جهة أخرى, انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة تصريحات وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني بالقاهرة التي تعهدت فيها بتغيير الأوضاع في غزة, فيما أعلنت الخارجية المصرية سعيها لإقناع تل أبيب وحماس بالتهدئة خلال الأيام المقبلة.

وأعرب المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عن أسفه لإطلاق تهديدات ليفني ضد الشعب الفلسطيني من القاهرة. واعتبر أن تلك التصريحات "تطور خطير".

وأضاف أبو زهري: إن تصريحات وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تؤكد أن "الاحتلال ماض في التحضير لتصعيد واسع ضد غزة في ظل صمت عربي إن لم نقل بغطاء عربي", مؤكدا أن تلك التهديدات لا تخيف حركته, ومحذرا بأن أي تصعيد "إسرائيلي" سيكون له آثاره الكبيرة.

وجاءت تلك التصريحات بعد ساعات من تهديدات تسيبي ليفني أطلقتها عقب اجتماعها بالرئيس المصري حسني مبارك بالقاهرة. وجددت ليفني وصفها لحركة حماس بأنها منظمة "إرهابية", على حد زعمها.

من ناحيته, قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط: إن القاهرة تسعى لإقناع "إسرائيل" وحماس بالتهدئة خلال الأيام القليلة المقبلة, على أمل أن يؤدي ذلك إلى فترة ممتدة من الهدوء بينهما.

وطالب الوزير المصري الطرفين بضبط النفس حتى لا تتفجر الأوضاع أكثر في غزة, على حد وصفه.

وعن الحوار الفلسطيني قال أبو الغيط: إن بلاده تعتزم دعوة قادة الفصائل لمحادثات تمثل تجديدا لجهود إنهاء الانقسام, وللتمهيد لإجراء انتخابات عامة.