أنت هنا

26 ذو الحجه 1429
المسلم-وكالات:

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استشهاد ثلاثة من عناصرها، أمس، في عملية فدائية بالقرب من مستوطنة صهيونية شمال قطاع غزة.

من جهتها، أكدت مصادر في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استشهاد المقاومين الثلاثة بالقرب من مستوطنة "نتيف هاعيتصرا" شمال قطاع غزة، وقالت إنهم كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة في المنطقة، وجرى اشتباك معهم استخدم فيه المقاومون القنابل اليدوية قبل استشهادهم.

وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك يرافقه نائب رئيس الأركان "الإسرائيلي" دان اريئيل وقائد فرقة غزة وقائد المنطقة الجنوبية في الكيان الصهيوني قد زاروا المنطقة المذكورة قبل ساعات من وقوع الاشتباك مع المقاومين الفلسطينيين.

 

وقالت مصادر إسرائيلية إن باراك بحث مع الفرقة 202 المرابطة بجوار السياج الحدودي الشمالي لقطاع غزة تطورات الأوضاع في المنطقة والمهام المناطة بالفرقة في حال حدوث عمليات عسكرية عبر الحدود مع قطاع غزة.

من جهة أخرى، أفاد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة بأن السلطات "الاسرائيلية" تراجعت عن قرارها بإعادة فتح المعابر اليوم مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية.

وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أعلن أمس اعتزامه فتح معبري "كرم أبو سالم" و"كارني" (المنطار) من أجل السماح لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) بإدخال إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة.

يذكر أن قطاع غزة يعيش في ظل حصار "اسرائيلي" دائم منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات البرلمانية عام 2006 وتشكيلها الحكومة الفلسطينية، وشددت السلطات الصهيونية الحصار ليشمل حتى المعونات الإنسانية وإمدادات الوقود.