
صادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار ينهي تفويض قوات الاحتلال في العراق في نهاية الشهر الحالي, بينما أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده بالأنبار.
ويأتي انتهاء التفويض بعد قيام الولايات المتحدة بتوقيع اتفاقية أمنية مع الحكومة العراقية تتيح بقاء قواتها إلى نهاية العام 2011.
وتزامن القرار مع فشل البرلمان العراقي في التصويت على اقتراح يتعلق بمدة بقاء قوات الاحتلال غير الأمريكية بعد انتهاء التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة نهاية العام الجاري.
وأعلن رئيس البرلمان التأجيل دون إعلان عن موعد جديد, وسط تكهنات بأن السبب يرجع لمشادات كلامية مع النواب.
في الوقت نفسه مدد القرار الأممي لمدة عام الاستثناءات الممنوحة لعائدات النفط العراقي من ملاحقة المطالبات بالديون التي تعود لفترة حكم نظام الرئيس الراحل صدام حسين على أن يستمر إيداع عائدات النفط في صندوق تنمية العراق تحت رقابة صندوق النقد والبنك الدوليين.
على صعيد آخر, أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له أن جنديا أمريكيا مات متأثرًا بجروحه بالأنبار.
وبذلك يصل عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق منذ احتلاله في مارس 2003 إلى 4212 جنديا, وفقا لإحصاءات رسمية.
كما قُتل خمسة من عناصر الشرطة العراقية، بينهم ضابط برتبة مقدم في انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة الطارمية الواقعة على بعد نحو 40 كلم شمال بغداد.
وقال العقيد توفيق أحمد الجنابي مدير شرطة ناحية الطارمية: إن "عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم على موكب المقدم إسماعيل فيصل مدير شرطة المشاهدة (45 شمال بغداد)؛ ما أسفر عن مقتله بالإضافة إلى مساعده وثلاثة آخرين".
وأضاف: إن "الانفجار وقع لدى توجه فيصل من منزله إلى مقر عمله".