أنت هنا

23 ذو الحجه 1429
المسلم-صحف:

دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث الإعلاميين إلى عقد "علاقة صداقة ومحبة وأخوة مع الهيئة"، نافيا أن تكون الهيئة قد قامت بتفسيق أو وصف الصحفيين بالفجور.

 

جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تمت في مقر الرئاسة ظهر أمس.


وبدأ توقيع الاتفاقية بكلمات لكل من الشيخ إبراهيم الغيث والشيخ صالح الحصين ثم كلمة لأمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

وردا على سؤال لصحيفة "الوطن" عن الأوصاف التي تطلق على الإعلاميين من بعض أفراد الهيئة مثل "حفنة" و "حاقدين" وغيرها، قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث: "نحن لسنا معصومين من الخطأ، ولكن يعلم الله أننا لا نطلق ألقاب الفسق والفجور على أحد من الصحفيين، فهم إخوة، وأنا أدعو إلى عقد علاقة صداقة وأخوة ومحبة معهم، ولكنني أقول دائماً إن هناك قلة قليلة سخرت أقلامها للنيل من الهيئة ولم أعمم القول ".


وقال الغيث إن الهيئة تفتح صدرها وأبوابها للحوار والنقاش والنقد. وأكد أن "الهيئة تفتح باب الحوار حتى مع من يتم ضبطهم وأظنها الطريقة الجيدة للتعامل".

وعن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، قال الغيث: إن الهدف من الاتفاقية تنمية لغة وثقافة الحوار بين منسوبي الهيئة أنفسهم وبينهم وبين المجتمع كما تهدف إلى تنمية لغة الحوار بين الهيئة والإعلاميين كذلك.

 

من جهته، أكد رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح الحصين أهمية الحوار في المجتمع، وقال إن الهيئة تعاونت مع المركز لعقد مذكرة اتفاقية الحوار والتي ستشمل تدريباً لمنسوبي الهيئة وإيجاد مدربين داخلها.


وقال أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر إنه سيكون هناك تدريب وتعاون مشترك بين الهيئة والمركز وإن الإتفاقية سارية لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد وسيشارك كل طرف بإمكاناته وحاجاته وسيكون هناك برامج ذات طابع ثقافي وفكري ودورات في مهارات الاتصال.