
في الوقت الذي يناقش مجلس الوزراء الصهيوني خلال جلسته الأسبوعية اليوم تقريرا حول الأوضاع في غزة وسط أنباء عن اجتياح وشيك، استهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارته لروسيا بزيارة غريبة للشيشان، المنكوبة بالاحتلال الروسي.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن عباس سيلتقي بالرئيس الشيشاني العميل لموسكو رمضان قديروف. وقال متحدث باسم الكرملين في موسكو إن عباس سيبقى في روسيا حتى 22 ديسمبر إذ من المقرر أن يعقد محادثات مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف.
وكان عباس قد التقى يوم الجمعة بالرئيس الأمريكي الذي تنتهي ولايته الشهر المقبل جورج بوش في واشنطن.
وتخوض المقاومة الشيشانية حرب استنزاف ضد قوات الاحتلال الروسية التي تعاقبت على الشيشان بحملات الاحتلال والغزو خلال حكمي الرئيسين الروسيين السابقين بوريس يلتسين وفلاديمير بوتين من أجل الحؤول دون استقلالها، على الرغم من كون الأول قد اعترف بحكم ذاتي شبه مستقل للشيشان عن الاتحاد الروسي لكنه عاد وأمر قواته باحتلالها.
من جهة أخرى، يناقش مجلس الوزراء "الإسرائيلي" خلال جلسته الأسبوعية اليوم تقريرا حول الأوضاع الأمنية في محيط قطاع غزة. وستترأس وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني جلسة اليوم باشتراك كبار مسؤولي الوزارة لبحث آخر تطورات الوضع.
في غضون ذلك أكد مصدر أمني صهيوني أن المواجهة مع غزة باتت وشيكة، وأوضح المصدر وفقا لما ذكرته الاذاعة "الاسرائيلية" أن جيش الاحتلال الصهيوني سيقوم بنشاطات برية وجوية، وسيغير أنماط العمل، وسيكثف عمليات الاستهداف، كما سيستمر الحصار المفروض على قطاع غزة .