أنت هنا

22 ذو الحجه 1429
المسلم-متابعات:

بعد ساعات من انتهاء التهدئة أمس بين الاحتلال الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية، استشهد، صباح اليوم السبت، ناشط من "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وأصيب عدد آخر بجروح في قصف "إسرائيلي" بصاروخين أرض أرض شمال قطاع غزة.

 

ونسبت وكالة "قدس نت" إلى الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة قوله: إن الشهيد هو "على عليان حجازي" (24 عاماً) وهو من سكان أبراج العودة بمنطقة "الشيماء" شمال غزة، ووصل إلى مستشفى كمال عدوان عبارة عن أشلاء ممزقة من شدة القصف.

 

وفي حين ذكرت فضائية "الجزيرة" أن حجازي كان ضمن خلية تابعة لكتائب شهداء الأقصى تستعد لإطلاق صواريخ على المغتصبات الصهيونية، ذكرت مصادر إخبارية أن الشهيد كان سيزف إلى عروسه بعد غد الاثنين.

 

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت ، صباح أمس الجمعة ، انتهاء التهدئة التي كانت موقعة بينها وبين "إسرائيل" برعاية مصرية في التاسع عشر من يونيو الماضي ، معلنة عدم نيتها تمديد التهدئة لعدم التزام "إسرائيل" بأي شيء من استحقاقاتها بما فيها رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان.

 

من جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم السبت، عن استشهاد فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها في قصف مروحي "إسرائيلي" وسط مدينة غزة منذ سنوات.

 

وذكرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء أن الشهيد يدعى محمد صلاح أبو شمالة (28عاماً) وقد استشهد ، صباح اليوم متأثرا بجراح أصيب بها عام 2003 ، حيث أجريت له عدة عمليات لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة اليوم.

 

وكان الشهيد أبو شمالة قد أصيب في شهر أكتوبر عام 2003 اثر استهداف الطائرات "الإسرائيلية" لسيارة مدنية كان يمر بجانبها، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجراح خطرة تسببت له في شلل رباعي.