
على الرغم من فشل سفينة ليبية من قبل في كسر الحصار، نجحت سفينة "الكرامة" في الوصول إلى شواطئ غزة، صباح اليوم السبت، محملة بمساعدات قطرية، لتكون أول مبادرة عربية تنجح في كسر الحصار بحرا بعد عدة محاولات أوروبية ناجحة.
وانطلقت السفينة الصغيرة من ميناء "لارنكا" القبرصي وهي تحمل شعار " تضامن أهل قطر مع غزة المحاصرة "، حيث تحمل على متنها وفداً قطرياً ومجموعة من المتضامين الدوليين والحقوقيين ورجال الإعلام وكذلك طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأعلن منظمو الرحلة أن من أهم أهداف الرحلة الاطلاع وتقييم الوضع الصحي في غزة، وكذلك إمكانية تأهيل وتطوير ميناء غزة لاستقبال السفن القادمة، بالإضافة لمشاريع أخرى في البنية التحتية، كما ستنظم جولات مختلفة للقادمين علي السفينة للاطلاع علي آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في جميع مناحي الحياة.
ورحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بقدوم السفينة ، معتبراً أن هذه هي أول سفينة عربية تكسر الحصار ضمن انتفاضة السفن بعد محاولة سفينة "المروة" الليبية كسر الحصار عن غزة منتصف الشهر الحالي.
واعتبر الخضري أن صول السفينة إلي شواطئ غزة يعتبر بداية سلسلة سفن عربية تنطلق خلال الأيام القادمة ، حيث سيعقبها سفينة "الإخوة" اللبنانية والتي تقل مجموعة كبيرة من الشخصيات اللبنانية العاملة في المجال الإغاثي والإعلامي، بالإضافة إلى سفينة البرلمانيين التي ستضم برلمانيين من دول عربية وإسلامية وأجنبية.