أنت هنا

21 ذو الحجه 1429
المسلم / المركز الفلسطيني للإعلام

شن الطيران الحربي الصهيوني، غارتين جويتين على تجمع للمواطنين الفلسطينيين في شرق غزة وشمالها مما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين، وذلك في إطار التصعيد الصهيوني الأخير.

وجاءت العملية بعد هجوم للاحتلال أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر من المواطنين.

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ: "إن سيارات الإسعاف نقلت 3 إصابات من منطقة التفاح شرق مدينة غزة، واصفا حالتهم بالمتوسطة".

وأوضح حسنين أنه تم نقل خمسة مصابين آخرين إلى مستشفى كمال عدوان بعد قصف صهيوني آخر استهدف مجموعة من المواطنين في "شارع زمو" شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، واصفا حالتهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.

ويأتي القصف الصهيوني بعد تحميل الفصائل الفلسطينية للاحتلال الصهيوني مسئولية انهيار التهدئة، لعدم التزامه ببنودها.

وقد أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية جاهزيتها لمواجهة انتهاء التهدئة مع الاحتلال، وقدرتها على الرد على هجماته الأخيرة ضد المواطنين الفلسطينيين.

وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أن المقاومة الفلسطينية تستعد لمواجهة أي عدوان وتصعيد صهيوني محتمل، مشددا على أن كتائب القسام لا تتعامل في مقاومتها بردود الأفعال وحسب الأحداث الآنية.

وقال: "استعدادنا للمواجهة غير مرتبط فقط بانتهاء التهدئة، بل إننا على جاهزية تامة للتصدي بكل قوة وحسب الإمكانات المتاحة سواء قبل التهدئة أو أثناءها أو بعدها"، وحذر الناطق الإعلامي للقسام العدو الصهيوني بأن أي عدوان على القطاع سيواجه برد قاس.

كما أشار القيادي البارز في ألوية الناصر صلاح الدين, محمد عبد العال إلى أن: "العدو الصهيوني بات يستجدي التهدئة في ظل التخبط الواضح في تصريحات قادة الكيان". وأفاد بأن ألوية الناصر نفذت مناورة عسكرية لمجاهدي لواء غزة في مدينة غزة، مشيرا إلى أن الألوية على استعداد تام لصد أي عدوان محتمل على قطاع غزة.

أما أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس, الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي فقال: "سرايا القدس بجانب المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تلتزم بالتهدئة طالما أن العدو تنصل باستحقاقاتها، وبالتالي العدو يؤمن في مستوطناته وفي مواقعه، بينما الشعب الفلسطيني يذبح في القطاع والضفة الغربية"، وشدد على أن الحصار والجرائم هي فاتورة حساب ما بين المقاومة والعدو الصهيوني.

وقال: "يجب علينا أن ندفع ضريبة الثبات وضريبة الوقوف على مبدأ الكرامة والعزة على قطاعنا وضفتنا الحبيبة ونحن كمقاومة يجب أن ندفع الضريبة وهي الحصار وإغلاق المعابر".