
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تقبل بتهدئة مجانية لا يستفيد منها سوى الكيان الصهيوني، نافية وجود أي اتصالات بين وزير المخابرات المصري عمر سليمان وفصائل المقاومة بشأن تجديد التهدئة.
وحمّل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن "حماس" مشير المصري، في تصريحات صحفية نقلها "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة، الاحتلال الصهيوني مسؤولية انهيار التهدئة والتداعيات التي يمكن أن تترتب على ذلك. وأضاف: "اليوم هو آخر أيام التهدئة، وليس هنالك توجه لتمديدها، ونحن في حل منها، ومستعدون للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وقال المصري إن "حماس" لا تقبل الاستمرار في تهدئة مجانية يستفيد منها العدو وحده، مؤكدا أن العدو الصهيوني تنصل من كل استحقاقات التهدئة الحالية،، بالإضافة إلى أن "الوسيط المصري لم يتحمل مسؤولياته كاملة في الضغط على العدو لإلزامه باستحقاقات التهدئة"، على حد قوله، وتابع: "من هنا فإننا لن نمدد للتهدئة، والعدو "الإسرائيلي" وحده يتحمل مسؤوليات ذلك، وعليه أن يدرك أن المقاومة اليوم ليست كالأمس".
وجدد المصري موقف "حماس" الرافض لإطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط قبل استجابة الاحتلال لمطالب المقاومة. وقال إن إطلاق سراح شاليط "لن يكون إلا بالثمن الذي وضعته المقاومة منذ يومها الأول"، مؤكدا أن "هذا هو القول الفصل ولا قول غيره".