
ضمن ردود الفعل العالمية التي اعقبت محاولة صحفي عراقي ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء أثناء زيارته الأخيرة لبغداد، أطلق مصمم نرويجي موقعا ألكترونيا يتيح لزائريه قذف بوش بالأحذية.
وصمم الموقع بحيث تظهر صورة لمؤتمر صحفي يظهر فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش في الواجهة على المنصة وأمامه جلس العديد من الصحفيين على مقاعد، وفي النهاية تظهر "يد القاذف" وهي تحمل في يدها حذاءً مُصَوّبًا تجاه الرئيس الأمريكي الذي يتحرك بدوره يمينًا ويسارًا في محاولة لتفادي الحذاء، وعلى القاذف أن يتخير الوقت المناسب والاتجاه المناسب للضربة حتى يصيب الرئيس الأمريكي".
وأطلق المصمم على الموقع اسم "هل تستطيع أن تصل لبوش بحذائك؟"، حيث لاقى رواجًا كبير عند مستخدمي الإنترنت وتضاعف عدد زائريه بشكل ملحوظ خلال يومين فقط حيث وصل عدد الزائرين في يوم واحد إلى 267904 زائرين.
وكان الصحفي العراقي منتظر الزيدي قد قذف حذاءه على الرئيس بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وصرخ منتظر الزيدي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية، قائلا:"هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب " ورماه بالحذاء الأول. وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه، بادره الزيدي بالحذاء الثاني قائلا: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"، وأصابت هذه الفردة العلم الأمريكي.
وقام رجال بالسيطرة على الصحفي واقتادوه إلى خارج القاعة، بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش. وقال صحفيون حضروا المؤتمر الصحفي أنهم لاحظوا وجود آثار دماء في المكان اقتيد منه الزيدي من قبل رجال الأمن.