أنت هنا

19 ذو الحجه 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "لا قيمة لهذه القرارات فارغة المضمون الصادرة عن مجلس الأمن؛ طالما أنه لا ينجم عنها قرارات فعلية وعملية لإنهاء الاستيطان وللجم العدوان وفك الحصار عن غزة".

وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من "حماس" مقتطفات منه: "كان الأجدر بهم من اتخاذ قرارات لدعم عملية سلام وهمية يضللون بها الرأي العام العالمي ولدعم المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني لإطالة أمده وعدوانه على شعبنا وإعطائه غطاء دولي للاستمرار في ارتكابها أن يتخذوا قرارات فعلية وعملية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين قتلوا شعبنا، وسلبوا مقدراته وارتكبوا جرائمهم بحقه، وأن ما يجري في غزة جريمة إنسانية أكبر دليل على ذلك كما أكد مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة".

وطالب المتحدث باسم "حماس" مجلس الأمن أن يعمل على "إنهاء معاناة قطاع غزة بفك الحصار الظالم عنه واتخاذ خطوات عملية بالضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف جرائمه وإرهابه وإزالة جدار الفصل العنصري وإنهاء الاستيطان ودعم حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني".

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مساء أمس قرارا روسيا أمريكيا هو الأول منذ خمسة أعوام بموافقة 14 عضوا وامتناع ليبيا عن التصويت. ويدعم القرار الجديد ما سماها عملية السلام الفلسطينية "الاسرائيلية" التي أعيد إطلاقها قبل عام في أنابوليس، لكنه لا يحمل أي تفاصيل ملزمة ولا يحدد الطرف المسؤول عن تأخر إعلان الدولة الفلسطينية التي وعد بها بوش نهاية العام الحالي ولم يتحقق منها شيء.

وفي حين قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مستهل جلسة مجلس الأمن أمس إن "الاحتلال (الاسرائيلي) الذي بدأ في 1967 يجب أن ينتهي، وعلى "اسرائيل" والعالم العربي أن يعيشا في سلام"، على حد قوله، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن "تبني القرار لا يشكل ضمانة مطلقة".