
نجا وزير عراقي من محاولة اغتيال استهدفته اليوم وسط بغداد, في الوقت نفسه صاغت الحكومة العراقية قانونا يسمح للقوات البريطانية والأسترالية والأستونية والسلفادورية وقوات حلف الأطلسي بالبقاء في البلاد بعد انتهاء العام الحالي.
ويشمل القانون الوجود في العراق للقوات بمجرد انتهاء التفويض الذي تمنحه الأمم المتحدة في بداية العام المقبل مع تمهيد الطريق لانسحاب هذه القوات بنفس الطريقة التي أقر بها الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة.
وكانت الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة مع الاحتلال الأمريكي قد أثارت موجة من السخط بين الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد, وأفتت هيئة علماء المسلمين بتحريمها وبطلانها لما فيها من تكريس و"شرعنة" للاحتلال.
وتمنح الاتفاقية حصانة للجنود الأمريكيين في العراق وتمنع مثولهم أمام القضاء العراقي عند ارتكابهم أي جرائم داخل البلاد.
من ناحية أخرى, قالت الشرطة العراقية: إن وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد فهمي نجا يوم الثلاثاء من تفجير سيارة ملغومة.
وذكرت الشرطة أن ثلاثة أشخاص منهم أحد الحراس الشخصيين للوزير أصيبوا عندما انفجرت قنبلة بالقرب من موكب الوزير في وسط بغداد.
ويرأس فهمي لجنة شكلتها الحكومة العراقية من أجل التوصل لحل سياسي للنزاعات بشأن مدينة كركوك الغنية بالنفط.