أنت هنا

16 ذو الحجه 1429
المسلم- وكالات

تسببت عاصفة جليدية، توصف بأنها الأسوأ خلال عقد، في انقطاع التيار الكهربي عن مليون شخص في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة، كما لقى 4 أشخاص حتفهم بسبب العاصفة. وأُعلنت حالة الطوارئ في ولايتي ماساشوستس ونيو هامبشير وأجزاء من ولاية ماين وولاية نيويورك.

وقال مسؤولون إن الضرر الذي تسببت فيه العاصفة ضخم وقد يحتاج الأمر إلى عدة أيام قبل إعادة الكهرباء إلى كل المناطق المتضررة. كما تظهر توقعات الأرصاد الجوية بأن الحرارة ستبقى دون الصفر خلال الأيام القادمة.

وتعتبر الكهرباء طاقة حيوية وهامة جدا خاصة في الولايات الشمالية حيث تنخفض درجة الحرارة بشدة في شهور الشتاء بحيث تستحيل الحياة دون أجهزة التدفئة المركزية التي تعمل بالكهرباء. وبلغ عدد المنازل والمحال التجارية التي انقطعت عنها الكهرباء حوالي مليون وأربعمئة ألف منزل ومحل في الولايات الأربع المتضررة، وذلك بعد أن تسببت العاصفة في قطع خطوط الطاقة.

وتعد ولاية نيو هامبشير الأكثر تضررا حيث بلغت عدد المنازل المتضررة 300 ألف منزل. وحذر حاكم الولاية أمس السبت السكان الذين انقطعت عنهم الكهرباء بأن عليهم عدم توقع عودة الكهرباء قبل عدة أيام. وقالت أكبر شركة للطاقة في ولاية نيو هامبشير إن الضرر "بالغ" وأن إجراء تقييم للوضع يعد تحديا بالنظر إلى الحالة السيئة للعديد من الطرق.

وأعلن حاكم ولاية نيو هامبشير وحاكم ولاية ماساشوستس حالة الطوارئ الكاملة واستدعوا أعضاء من الحرس الوطني في ولايتيهما.

وكانت عاصفة جليدية قاسية قد تسببت في ديسمبر من العام الماضي في وفاة 22 شخصا على الأقل في وسط الولايات المتحدة.