
صرح نائب الرئيس الإيراني بأن بلاده سترحب بالمحادثات بين الرئيس محمود أحمدى نجاد والرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.
وقال نائب الرئيس اصفنديار رحيم مشاعي في مقابلة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية جرت في طوكيو: إن أي اجتماع كهذا يجب أن يعقد في جو مفتوح وأن تذاع محتوياته, على حد قوله.
وأضاف مشاعي: إن الرئيس الإيراني كان قد صرح بأن "الدبلوماسية المباشرة هي خير سبيل إلى السلام." واستدرك بقوله: إنه يجب على أوباما أن يتبرأ من موقف واشنطن حتى الآن حتى يحقق تغييرا, على حد وصفه.
وتابع مشاعي: "السيد أوباما يقف في مفترق طرق ذي أهمية تاريخية ولكن أمامه طريقين فحسب .. طريقا يؤدي إلى نتائج طيبة من خلال التغيير كما وعد في شعاراته والآخر له عواقب وخيمة للغاية إذا استمر في انتهاج نفس سياسات الحكومة السابقة", على حد تعبيره.
ودعا أوباما في وقت سابق من هذا الشهر إلى بذل جهد دولي لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.
وكان مسئول إيراني كبير قد أعلن أن لدى بلاده 5 آلاف جهاز طرد مركزي، تعمل على تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى التوسع في عملية يخشى أن يكون الهدف منها إنتاج قنابل نووية.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية غلام رضا أقازادة: "لدينا الآن 5000 جهاز طرد مركزي عاملة... تعليق التخصيب النووي عبارة ليست في معجمنا".
كما أعلنت طهران عن اختبار لصاروخ جديد، أطلقت عليه اسم "كاوش 2"، أي "الباحث", وذلك في إطار تجربة لإطلاق جيل جديد من الصواريخ أرض أرض.
يشار إلى أنه يمكن استخدام تكنولوجيا إطلاق الصواريخ بعيدة المدى لوضع الأقمار الصناعية في مدارات في الفضاء او لإطلاق الأسلحة النووية.
وتثير مخططات طهران بشأن تخصيب اليورانيوم وتجريب المزيد من الأسلحة الجديدة مخاوف من تنامي نفوذها واختلال التوازن الإستراتيجي في المنطقة لصالحها, وتأثير ذلك على تقاسم المصالح بينها وبين واشنطن.